10 أردنيات يتحدين سوق العمل بمشاريع اقتصادية
10 أردنيات يتحدين سوق العمل بمشاريع اقتصادية وثائقيات حقوق الإنسان – محمد شما 10 سيدات أردنيات من محافظات وقرى أردنية مختلفة تحدين سوق العمل من خلال إقامتهن مشاريع اقتصادية متنوعة في مناطق نائية عصية على النساء العمل بها كصاحبات أعمال. الشابة يسرا الحجايا من محافظة الكرك صاحبة مشروع مركز ثقافي تقوم فكرة المشروع على عقد دروس تقوية للفتيات الراغبات في إكمال تعليمهن والراغبات في الحصول على كفاءات مهنية اخرى . تقول “لعمان نت” أنها تعمل على ضمان استمرارية مشروعها وتطويره ليصبح إلى مركز شامل للتدريب الحرفي والمهني وبناء القدرات للأشخاص من ذو الإعاقات الخفيفة. يسرا واحدة من أصل عشر سيدات استفدن من مشروع "تمكين المرأة من خلال التوجيه والإرشاد الاقتصادي" الذي قام به مركز شركاء الأردن بالتعاون مع شبكة الشركاء من أجل التغيير الديموقراطي والممول من المفوضية الأوروبية. السيدة صباح العقيلات تلمست حاجة منطقتها “بليلا” قضاء جرش، لمكتبة تمكن الطلبة من شراء الحاجيات المدرسية وطباعة مستلزمات مواطنين يرتادون الأبنية الحكومية. تقول صباح أنها وقبل تنفيذ مشروعها، كان لديها الكثير من الوقت ولم تشعر أنها كانت تقدم شيئا، أما الآن فهي مسؤولة عن مشروع وتعيل من خلاله أسرتها. المديرة التنفيذية لمركز شركاء الأردن رجاء الحياري، توضح أن فكرة المشروع جاءت من رحم الواقع الاقتصادي الذي يمر به الأردن، وأساسه تقوية النساء من خلال بناء القدرات الاقتصادية. هذا المشروع امتد على 28 شهراً الذي يهدف من خلاله إلى رفع قدرات مجموعة من السيدات في مناطق مختلفة من الأردن وتشجيعهن على دخول سوق العمل عبر هذا المشروع للخروج بمبادرات اقتصادية على المستوى المحلي من شأنها تعزيز مشاركة المرأة اجتماعيا واقتصاديا. وفر المشروع للنساء فرصة تدريب على مهارات متعلقة بكتابة المشاريع وإدارتها والموازنة. تتحدث الحياري عن أبعاد المشروع الذي يرمي إلى نقل هذه المهارات إلى ما يقارب 75 امرأة في المناطق المختلفة في المملكة. المشروع نفذ في 12 منطقة مختارة من ثلاث أقاليم: الإقليم الشمالي (راسون، الشيخ حسين، كفرالمـا والمنشية)؛ الإقليم الجنوبي (غرندل، ارويم والقطرانة)، وإقليم الوسط (كفر هدى، بليلا، ناعور، لب ومليح، الصبيحي). تقول ايمان صوالحة صاحبة مشغل لصناعة شموع الانارة والزينة ان مشروعها يمتاز برخص ثمن المنتج مما يجعله سلعة تناسب جميع الطبقات ,مؤكدة ان لديها شموع جديدة طاردة للحشرات المنزلية والتي لم يتم طرحها في الاسواق من قبل. اما باسمة الرواشدة صاحبة مكتبة في الطفيلة تقول لا يوجد في المنطقة مشروع مماثل موضحة ان عدد سكان المنطقة 5 الاف نسمة منهم الف طالب في المدرسة,الامر الذي سهل على الطلبة وذويهم شراء القرطاسية وتصوير الوثائق الهامة. رشا الشرع لديها مشغل خياطة في منطقة عجلون,حيث تساهم طبيعة المنطقة السياحية في جعل المشروع فرصة استثمارية لبيع المواد التذكارية للسياح ,كما يوفر المشروع امكانية تفاصيل الملابس التي يحتاجها اهل المنطقة بالصيف والشتاء بأسعار رمزية. ولدى شهرزاد ابو قاعود مشروع مكتبة لبيع القرطاسية في منطقة مادبا ,حيث توفر المكتبة جميع المستلزمات القرطاسية اضافة الى الكماليات والهدايا والعطور. ظبية الغزاوي في محافظة اربد ارتأت ان تنشأ حضانة اطفال في منطقة تكثر فيها العاملات ويرغبن في ايجاد مكان امن لوضع اطفالهن لخروجهن للعمل . اما عطاف الشورة فلديها صالون تجميل في محافظة مادبا ,ويعد الصالون ملتقى اجتماعي للسيدات في المنطقة وتطمح لتوسيع مشروعها لتقديم خدمات تجميل وتجهيز العرائس مثل تأجير بدلات العرائس والتصوير الفوتوغرافي. اما مقبولة السواعير من محافظة ناعور تقوم بتربية الدجاج وانتاج بيض المائدة تبعا للحاجة المستمرة واليومية في الطلب على هذا المنتج. نوال الصلاح لديها مشروع معمل صناعة حقائب مدرسية ونسائية في محافظة مادبا ,طموحها ان يتوسع هذا المعمل الى مصنع ومعرض للحقائب ليغطي احتياجات المنطقة.