لاجئون يشكون الدفع قبل العلاج في المستشفيات

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

اشتكى لاجئون سوريون من إلزامهم بضرورة دفع تكلفة الاستفادة من خدمات مستشفى الرمثا عند الدخول الأمر الذي اعتبروه بالتضييق على المرضى والمصابين.

 

ويتحدث اللاجئ محمد الشرع أن هذا الإجراء يخالف توجهات الملك عبدالله الثاني القاضي بالتسهيل على اللاجئين السوريين عبر مجانية علاجهم على نفقة الدولة في مستشفيات الشمال.

 

“ما تعرض له أحد اللاجئين هو رفض تقديم العناية الطبية له إلا بعد دفعه مبلغا ماليا مباشرة هو ما يشكل عبء إضافيا على اللاجئين"، يقول الشرع "لعمان نت".

 

ويؤيده اللاجئ أحمد صواني الذي اشار إلى أن زوجة شقيقه لم تستطع دخول المستشفى إلا بعد دفع المستحق وهو ما زاد من حجم الأعباء على الأسرة، مطالبا بضرورة مجانية العلاج.

 

ويطالب الشرع من وزارة الصحة بضرورة تخصيص سيارة إسعاف خاصة باللاجئين كحل للضغط الذي تشهده العيادات الطبية التي تخدم أردنيين ولاجئيين.

 

مدير مستشفى الرمثا الحكومي، الدكتور قاسم مياسي نفى صحة ما يقوله اللاجئون، وقال: “ابدا نحن لا نطلب مالا من اللاجئين المراجعين، لكن كل ما نطلبه هو ورقة تثبت بأنهم لاجئين غير ذلك لا يتم الاستفادة من مجانية العلاج الطبي في المستشفى".

 

وتابع مياسي حديثه "لعمان نت" أن كثيرا من السوريين قدموا إلى الأردن بطريقة منظمة ويقيمون في منازل مستأجرة أو لدى أقارب لهم ولا يتمتعون بصفة اللاجئ وهذه الفئة لا تستفيد من خدمات العلاج المجاني والفئة المستهدفة هي التي تملك ورقة لاجئ.

 

وتقدر الحكومة الأردنية أعداد اللاجئين السوريين داخل اراضي المملكة بحوال ١٥٠ ألفا فيما تشير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أكثر من ٤٥ ألفا، من بينهم ٦٥٠٠ يقطنون داخل مخيم الزعتري الذي خصص لهم في محافظة المفرق.