حملة لحث الحكومة على المصادقة على برتوكول مناهضة التعذيب
وثائقيات حقوق الإنسان
يتحضر إعلاميون خلال الفترة المقبلة على تنفيذ جملة من الحملات من شأنها الضغط على الحكومة لأجل المصادقة على البرتوكول الملحق بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب الدولية.
ومن شأن التوقيع على البرتوكول، تعزيز مكانة الأردن محليا ودوليا في مجال حماية حقوق الإنسان والحد من التعذيب سواء في السجون أو اماكن الاحتجاز المؤقت أو دور الإيواء، فضلا عن ريادة في مجال المصادقة والتوقيع على الاتفاقيات الدولية.
كما وسيقوم العديد منهم على إعداد تقارير صحفية وإذاعية وبرامج حوارية تستهدف الأردنيين لتوضيح غايات البرتوكول والمراد منه، والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحد من أي ممارسات تقع تحت عنوان التعذيب.
حراك الإعلاميين يأتي في سياق ورشة عمل نظمها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز تأهيل ضحايا التعذيب الدنمركي، صباح الأربعاء واستهدفت جميع الصحفيين والإعلاميين العاملين في مجال حقوق الإنسان في وسائل الإعلام المحلية.
وقدم كل من نسرين زريقات رئيسة وحدة العدالة الجنائية في المركز والمحامي الناشط طالب سقاف مدير مرصد الانسان والبيئة والمحامي صدام أبو عزام محاضرات تناولت أهداف الاتفاقية الدولية والبرتوكول الملحق وتداعيات التوقيع على الشأن الأردني.
هذه الورشة هدفت إلى بناء شراكة مع الإعلاميين لدعم قضايا حقوق الإنسان وقضايا مناهضة التعذيب، كما هدفت إلى إكساب الإعلاميين الخبرات اللازمة لحث الحكومة على المصادقة على البرتوكول الإضافي الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاانسانية أو المهينة.
كما واستعرض المحاضرون أبرز التوصيات التي قدمتها اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب.