المنظمات الحقوقية أول القتلى وآخر من يموت
-وثائقيات حقوق الإنسان – محمد شما
وصف مدير مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان نظام عساف عمل المنظمات الحقوقية "بأول القتلى وآخر من يموت" في إشارة إلى العقبات التي تواجه المنظمات الحقوقية في الأردن والعالم.
وقال عساف الذي ينظم مركزه المؤتمر الدولي الحادي عشر لمؤسسات حقوق الإنسان إلى جانب المركز الوطني واللجنة الوطنية لشؤون المرأة، أن المنتدى الدولي سوف يركز على تمكين النساء في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحور خاص بالعنف ضدها..
وحول انتقادات نشطاء لعمل ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في بلدانها وبالتالي لا جديد في المؤتمر الدولي، قال عساف أن المؤسسات الوطنية ثلاثة أصناف الأولى تركز على مبادئ باريس التي تعتمد الشفافية والمصداقية في عملها، ومن هنا قد تتعرض للنقد ولكن المطلوب التعاون معها لإحداث التأثير المنشود على الساحة الحقوقية.
أما الصنف الثاني فهي تركز على مبادئ باريس جزئيا، وعلينا العمل معها بنفس إيجابي لكسبهم، أما الصنف الثالث من المؤسسات الوطنية وهي قد لا ينطبق عليهم أي مبدا من مبادئ باريس ونحن لا نركز عليهم إجمالا، يقول عساف.
وتابع عساف حديثه "لوثائقيات حقوق الإنسان" أنه سيتم التركيز على التحديات التي تواجه المرأة ودور المؤسسات الوطنية في تأمين المساواة بين الجنسين، وسينتج عن المنتدى مجموعة من التوصيات والمقترحات من تبني عقد خاص يركز على النساء والفتيات والمساواة بين الجنسين.
"علينا بالتجربة أن نظهر للآخرين أننا قمنا بدورنا والأمور تسير وما زلنا نعمل وفي إاطار شراكة مع المؤسسات الحقوقية كاملة"، يقول عساف الذي لا دعا جميع الهيئات الحقوقية إلى الضرورة العمل حتى ولو لم تتفق فيما بينها.