الحركة النسائية الأردنية تطلق الحملة الوطنية لسرطان البروستاتا

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الانسان-
إقترحت إحدى المشاركات خلال إنعقاد المؤتمر الوطني التحضيري لمنتدى منظمات المجتمع المدني الموازي للمؤتمر الحادي عشر للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان "حقوق الإنسان للنساء والفتيات : تعزيز المساواة بين الجنسين" والذي عقد بالفترة 22-23/10/2012 في عمّان ، إقترحت تنفيذ حملة موازية للبرنامج الوطني لسرطان الثدي ، موجهه الى الرجال لحثهم على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي ، ولتعميق مبدأ المساواة بين الجنسين.
وتأتي هذه الحملة لتأكيد الإهتمام بردم الفجوة بين الجنسين وعدم تنميط أوضاع كل منهما حتى في المجال الصحي ، خاصة وأن الأردن تراجع ترتيبه في المجال الصحي بدرجة واحدة ليصبح 90 بدلاً من 89 من بين 135 دولة وفقاً لمؤشر سد الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الإقتصادي العالمي لعام 2012.
وأكدت المشاركات في المؤتمر أن التشابه الكبير بين واقع الإصابات بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا يؤدي الى إمكانية الشفاء بنسبة تصل الى 90% في حالة الكشف المبكر في كلا الحالتين.
ولأن الحركة النسائية تسعى لضمان صحة المرأة وصحة الرجل على حد سواء ، فإنها تدعو الى دعم البرنامج الوطني لسرطان الثدي وتثمن المبادرة الإعلامية الواسعة والمؤثرة الخاصة بالفحص المبكر عنه ، وفي الوقت نفسه تأمل أن تسهم هذه الحملة الوطنية لسرطان البروستاتا بإحداث نفس الأثر ، خاصة وأن كل من المرضين يعتبران من أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة لكل من النساء والرجال.
وتؤكد جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأنها تقوم بتنفيذ هذه الحملة برعاية اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، وبالشراكة مع كافة الهيئات والمنظمات النسائية التي شاركت في المؤتمر المشار اليه أعلاه ، حرصاً منا جمعياً على صحة المواطنين رجالاً ونساءاً ، وتأكيداً على ضرورة ترجمة التوصيات الى واقع ملموس ومتابعة لمخرجات المؤتمرات.
وتدعو "تضامن" الجهات المعنية الحكومية منها وغير الحكومية الى تبني الحملة الوطنية لسرطان البروستاتا ونشرها على نطاق واسع ، وجعلها برنامجاً وطنياً لمواجهة تزايد الوفيات بين الرجال بسبب الكشف المتأخر عن المرض.