الامن العام يتعهد بحماية الصحفيين خلال المسيرة ويحدد تحركهم

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الانسان-

 

اعلن مركز حماية وحرية الصحفيين ان الناطق الاعلامي باسم الامن العام المقدم محمد الخطيب اكد للرئيس التنفيذي للمركز الزميل نضال منصور ان الاجهزة الامنية تتعهد بحماية الاعلاميين الذين سيغطون مسيرة الجمعة في وسط البلد ،مشيرا وبشكل واضح بان الامن سيضمن حرية التنقل للصحفيين للقيام بواجبهم المهني .

 

وقال المركز في بيان صادر عنه انه وبناء على طلب مركز حماية وحرية الصحفيين قدم الخطيب تصورات لاليات العلاقة مع الصحفيين خلال المسيرة ،وبين الخطيب الملاحظات التالية:

1- لن يسمح بمرور سيارات الاعلاميين بعد التاسعة صباحا الى المسجد الحسيني وساحة النخيل والشوارع المحيطة به .

 

2- سيارات النقل المباشر للمحطات الفضائية "SNG" عليها الذهاب الى المكان المخصص بجانب ساحة النخيل من التاسعة صباحا .

 

 

3- نقاط الاغلاق للسيارات ستبدأ من عند مركز امن المدينة بالبلد وحلويات حبيبة وسيبقى السير مفتوحا للقادمين من اشارة المهاجرين .

 

4- من المفضل ان يضع الصحفيين باجات او ملابس تدل على هويتهم الاعلامية .

 

 

5- يسمح للصحفيين بالتنقل بحرية خلال المسيرة من المسجد الحسيني وحتى ساحة النخيل، وينصح ان يتجنبوا ان يكونوا جزءا من المسيرة .

 

6- سيتواجد المقدم محمد الخطيب وضباط اخرين من المكتب الاعلامي طوال المسيرة ،ويمكن التواصل معهم في اي ظرف طارئ .

 

واكد الزميل منصور ان فريق المركز سيتواجد بالمسيرة لخدمة الاعلاميين ورصد وتوثيق اي انتهاك يتعرضون له .

ودعا منصور الزميلات والزملاء الراغبين بتغطية المسيرة الى الاتصال به لاي استفسار او اي مساعدة .

 

واعرب الزميل منصور عن ترحيبه بتعهدات الامن العام بضمان احترام حق وسائل الاعلام بالتغطية المستقلة مشددا على ضرورة ان تقترن هذه التعهدات الشفهية بالممارسات على ارض الواقع .

 

وشدد منصور مجددا على اهمية ان يلتزم الصحفيون بقواعد العمل المهني والاخلاقي مؤكدا على ضرورة ان يلتزموا الحياد خلال عملهم، وان ينحصر دورهم بالتغطية ،وان يتجنبوا ان يكونوا جزءا من المشاركين بالمسيرة اذا ارادوا ان يعاملوا كاعلاميين .

 

وذكر منصور ان قواعد السلامة المهنية تؤكد دائما ان سلامة الصحفي وعدم تعرضه للاذى اهم وتتقدم على اي سبق صحفي،وان الاعلاميين مطالبين بأخذ الحيطة والحذر في مناطق التوتر حتى لا يكونوا عرضة للخطر .

 

 

 

أضف تعليقك