مهرجان صيف الزرقاء المسرحي يختتم فعاليات دورته العربية الاولى
اختتم مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر يوم الخميس 22 تشرين الاول، فعاليات دورته العربية الاولى التي اقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي على مدى سبعة ايام، بمشاركة فرق مسرحية اردنية وعربية.
واشتمل المهرجان الذي رعى حفله الختامي امين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني، ونظمته فرقة الزرقاء للفنون المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة و نقابة الفنانين الأردنيين، على ست عروض مسرحية لفرق من فلسطين وليبيا والجزائر وسوريا واﻷردن.
وحملت العروض عناوين: "أنا هنا" للمخرج خالد المسلماني، و"هذيان على هامش المصير" لنصر الزعبي، و"أقنعة متواترة" لأكرم عبد السميع من ليبيا، و"الدوامة" لمسعي أحمد نبيل من الجزائر، و"الجزيرة" و"أنا وسيدي" من فلسطين للمخرجين جو مارتن وخالد المصو.
وكان مندوب وزيرة الثقافة مدير ثقافة الزرقاء رياض الخطيب اكد في كلمة خلال افتتاح المهرجان الذي تخلله ايضا ندوات نقدية، ان الوزارة أخذت على عاتقها مهمة النهوض بالأدب والفن، وإضفاء طابع تنويري منفتح على العالم.
واضاف انها في هذا السياق هيأت لمديرياتها في المملكة فرصة العمل والتعاون مع الهيئات والمؤسسات التي تؤمن أن الفن والجمال هما في طليعة ما ينبغي التعاون من أجل تقديمه للجمهور في مواجهة الإرهاب والتكفير.
وعبرت الفنانة صونيا الجزائرية في كلمة الوفود، عن شكرها وتقديرها لمنظمي المهرجان، والذي وصفته بانه كان ناجحا حدا واشتمل على كافة العناصر التي تؤهله ليكون في مصاف المهرجانات الدولية.
وبين مدير المهرجان المخرج خالد المسلماني ان مهرجان صيف الزرقاء المسرحي كان اسسه الفنانان عبدالكريم الجراح ونعيم حدادين (المدير السابق لثقافة الزرقاء)، عام 1999، حيث تولت فرقة الزرقاء تنظيمه بعدها بشكل دوري.
وقال ان المهرجان كان يقتصر خلال دوراته السابقة على مشاركة فرق محلية، لكنه في هذه الدورة تميز بمشاركات من دول عربية، الامر الذي جرى معه اطلاق تسمية الدورة العربية الاولى.
واكدت الفنانة مارغو أصلان خلال كلمة اللجنة العليا للمهرجان، ان المسرح يعد الأداة المثلى لذوي الفكر الخلاق من أجل ترجمة الواقع والأحلام، رغم كل ما يحيط بنا من فوضى وتخريب.
واشادت اصلان بالذائقة الفنية التي يتحلى بها اهالي الزرقاء، وهي المحافظة التي قالت انها اخرجت عددا كبيرا من الفنانين الاردنيين المبدعين.
وشكر عضو اللجنة العليا الفنان مازن عجاوي وزارة الثقافة على دعمها للمهرجان، مؤكدا ان مركز الملك عبدالله الثقافي بشكل صرحا حضاريا وثقافيا ينبغي على الفنانين والمثقفين والمسرحيين إستثماره بالشكل الامثل خدمة للوطن ولنشر الافكار النيرة في اوساط جيل الشباب.
واعتبر فتحي الخلايلة نائب رئيس بلدية الزرقاء، ان من شأن استمرار المهرجان وتوسعته ليصبح عربيا، ان يسهم في نشر الثقافة المسرحية في الزرقاء، وايضا في ترويج المحافظة خارج الوطن من خلال الفرق والوفود التي يتم استضافتها.
وفي نهاية الحفل الختامي الذي شهد كذلك اشهار فرقة "الزمن الجميل" الغنائية، قام امين عام وزارة الثقافة بتسليم الدروع والشهادات التكريمية والتقديرية الى مستحقيها من المشاركين.
وفي الحفل اﻷختتامي لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر تم حضور أمين عام وزارة الثقافة مأمون ثروت التلهوني للمشاركة لأختتامه وحضور انطلاقة الفرقة الموسقية للزمن الجمل وتوزيع الجوائز.
إستمع الآن