مدرسة إربد الثانوية ودورها في الحياة الثقافية والعامة ” كتاب جديد للدرادكة “
ضمن مشروع وزارة التربية والتعليم لإحياء المدارس الأمهات وتطويرها وتجديد دورها، فقد قامت الوزارة بدعم إصدار وطباعة كتاب بعنوان “مدرسة إربد الثانوية ودورها في الحياة الثقافية والعامة الأردنية” للمؤلف الدكتور فتحي الدرادكة.
ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 260 صفحة من القطع المتوسط، عدة موضوعات أهمها: مسيرة التعليم في شرقي الأردن في عهد الإمارة والتي أفرد إليها فصلاً مشتملاً على قصة بناء مدرسة إربد الثانوية في مرحلتها الأولى والثانية علي الجانب الشرقي من التل، وبناء المدرسة على الجانب الغربي من التل.
كما تضمن الكتاب موضوعات حول المناهج المدرسية في مدرسة إربد الثانوية وتطورها ونظام التدريس والامتحانات، فضلاً عن الحالة الاجتماعية لطلبة المدرسة ومدينة إربد في ذلك الوقت.
وتضمن الكتاب أيضاً مسيرة المدرسة في عهد المملكة الأردنية الهاشمية ونظام القبول فيها، ونظام التدريس والامتحانات والتطورات التي حدثت على هذا النظام، بالإضافة إلى قائمة بأسماء مدراء ومعلمي وموظفي ومستخدمي المدرسة.
إلى جانب النشاطات الثقافية في المدرسة والكشفية والرياضية والرحلات المدرسية، إضافة إلى نبذة عن الشخصيات التي تخرجت من المدرسة ممن تولوا مناصب رفيعة في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويهدف مشروع إحياء المدارس الأمهات إلى استئناف الدور التربوي لتلك المدارس (السلط الثانوية، كلية الحسين في عمان، الكرك الثانوية، والمدارس الثانوية الأولى في معان والطفيلة وجرش وعجلون …، ومن مدارس البنات كانت مدرسة الملكة زين الشرف وإربد الثانوية للبنات).