10 أخطاء شائعة تضر بصحتك جراء العزل المنزلي

نشرت مجلة "كلارا" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن مجموعة من العادات التي يمكن أن تلحق الضرر بصحتنا في ظل المكوث المطول في المنزل التزاما بإجراءات الحجر المنزلي.



وقالت المجلة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الجلوس في المنزل عادة ما يجعلنا نقع في فخ اللامبالاة وإهمال مظهرنا وصحتنا. ومع ذلك، ينبغي علينا أن نجبر أنفسنا على الحفاظ على الروتين الذي كنا نتبعه سابقا وتجنب الوقوع في عادات معينة يمكن أن تضر بصحتنا. كما أنه من الوارد أن نجد أنفسنا غير مستعدين للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي إذا لم نعتني بأنفسنا.



إهمال نفسك

أوردت المجلة أن الكثير من الناس يغسلون أيديهم باستمرار خلال الحجر، ولكن البعض ينسون أن يستحموا ولو مرة واحدة في اليوم، والأهم من ذلك أنهم لا ينظفون أسنانهم بعد تناول الوجبات الرئيسية. في هذا الصدد، نصح الدكتور إيفان مالاجون بأهمية المواظبة على تنظيف الفم لتجنب المعاناة الناتجة عن مشاكل الأسنان والجهاز الهضمي أثناء الحجر الصحي. وقد صرّح مالاجون قائلا: "يجب علينا أن نرعى أسناننا والهيكل بأكمله الذي يحيط بها وتنظيف سطح جميع الأسنان جيدا، فضلا عن حماية اللثة واللسان وتمرير خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة في اليوم على الأقل".



إهمال البشرة أو الاعتناء بها بشكل مبالغ فيه

أردفت المجلة أن خبير الطب التجميلي ليو سيرود، لاحظ خطأين شائعين أثناء فترة الحجر المنزلي. في هذا الإطار، أكد سيرود أن "هناك حالتان متعارضتان ضارتان بنفس الدرجة. من ناحية، يستمر البعض في استخدام مستحضرات التجميل حتى تلك الكريمات التي قاموا بتخزينها منذ شهور، ويعتبر هذا الأمر خاطئا. وتسمى هذه الحالة "جرعة زائدة تجميلية"، وتحدث بسبب تشبع الجلد وتتجلى مع زيادة واضحة في إفراز الزهم وظهور حب الشباب". وتابع سيرود حديثه قائلا: "وفي الجانب المقابل، نجد أولئك الذين يهملون بشرتهم تماما بسبب العمل عن بعد ورعاية الأطفال والبيت". 



النوم بشعر مبلل

أشارت المجلة إلى أن الإهمال يجعلنا في بعض الأحيان نستحم قبل النوم مباشرة ثم نغفو بشعر رطب ومبلل. ولا يعتبر هذا الأمر ضارا لشعرنا وفروة رأسنا فحسب، بل يسبب أيضا أضرارا أخرى لجسمنا، حيث يمكننا أن نبرد في الليل ونصاب بنزلة برد حادة. لذلك، تنصح خبيرة التجميل الشهيرة نواليا خيمينيز بالإبتعاد عن هذه العادة لأنها تؤثر حتى على نوعية الشعر والفروة التي تفقد قوتها تدريجيا.



قضاء كامل اليوم بالبيجاما

نوّهت المجلة إلى أن دراسات مختلفة تظهر أن الملابس التي نرتديها بشكل يومي، حتى عندما نكون في المنزل، تلعب دورا كبيرا في تحديد حالة مزاجنا ونفسيتنا. لذلك، يُعتبر ارتداء الملابس المناسبة عاملا محفّزا ويساعدنا على التركيز في القيام بالمهام الموكلة إلينا. عموما، أنت لست مطالبا بارتداء ملابس العمل الخاصة بك خلال الدوام في المنزل، لأننا عادة ما نفضّل الملابس المريحة ولكن ينبغي أن تكون ذات مظهر جيّد على الأقل. 



العمل على السرير أو الأريكة

بينت المجلة أن تخصيص مكان للعمل في المنزل يعدّ أمرا ضروريا من أجل مزيد من التركيز والأداء الطيب. لهذا السبب، حذّر أليخاندرو سانز كاستيل-رويز، أخصائي العلاج الطبيعي وتقويم العظام، من مخاطر عدم الجلوس بشكل صحيح. وقد أفاد الأخصائي أن "المواقف السيئة الناتجة عن بيئة العمل غير المناسبة بسبب العمل عن بعد يمكن أن تسبب آلام أسفل الظهر لأننا نفتقر إلى جعل الظهر مستقيما أثناء الجلوس. يمكن أن يسبب هذا الأمر أيضًا إزعاجًا على مستوى العنق لأننا نحاول الاقتراب من الشاشة قدر الإمكان دون أن ندرك ذلك".



سوء التغذية

فسرت المجلة أن الملل والقلق والإجهاد غالبًا ما يقودنا إلى تناول الطعام أكثر مما ينبغي وتناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية الثلاث وأحيانا تخطي بعض الوجبات، فضلا عن عدم شرب كمية كافية من الماء. علاوة على ذلك، زاد استهلاك الشوكولاتة والحلويات والتبغ والمشروبات الكحولية خلال الحجر الصحّي بشكل كبير. لذلك، يجب علينا أن نسيطر على هذه العادات إذا أردنا تجنب زيادة الوزن وبعض الأمراض مثل الكوليسترول والسكري.



وبناء عليه، صرّحت خبيرة التغذية، أميل لوبيز: "كن أذكى من الجوع وتجنب الإغراءات في المنزل. تعمل الأطعمة فائقة المعالجة والوجبات السريعة على تنشيط نظام المكافأة والمتعة في الدماغ، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وتوليد الإدمان."



عدم احترام روتين وتوقيت النوم

أفادت المجلة أن الوضع الحالي الذي نعيشه يؤثر بشكل كبير على الالتزام بتوقيت النوم الذي تعودنا عليه. ويتفق معظم الخبراء على أهمية وضع إجراءات معينة في حدود إمكانياتنا من أجل تنظيم وقت النوم. من جهته، يحذر الدكتور جوان سيلفا من أن "البقاء في السرير لفترة أطول من اللازم أو القيام بأنشطة أخرى بدلا من النوم في التوقيت المعتاد يمكن أن يجعلنا نشعر بالأرق".



الاطلاع على كم مكثّف من المعلومات حول الفيروس

أردفت الصحيفة أن قضاء اليوم في تتبّع أو الاستماع إلى معلومات حول فيروس كورونا يمكن أن يلحق الضرر بصحتنا العقلية، مما يسبب عدم الراحة أو القلق إضافة إلى العصبية أو الاكتئاب. وفقا لخبيرة علم الاجتماع في علم اللغويات العصبية، أليسيا أراديلا، "إن التعرض المفرط للمعلومات يمكن أن يخلق حالة مؤلمة عاطفيًا. يفضل تحديد القنوات والاطلاع مرة واحدة في اليوم على آخر المستجدات. إذا كنت 'مدمنًا' على هذه القنوات، فحاول أن تتابع برامجا فكاهية حتى تسلي نفسك قليلا".



الوقوع في فخ نمط الحياة الخامل

أبرزت المجلة أنه كوننا محاصرين بين أربعة جدران، فإننا لا نتحرك بنفس المقدار الذي اعتدنا عليه في الظروف العادية. لذلك، يجب أن نحاول القيام ببعض الألعاب الرياضية لمواجهة تغيّر الروتين اليومي لحياتنا. ليس مهما أن نجهد أنفسنا كثيرا، بل يكفي القيام بأنشطة تضمن نشاط القلب والأوعية الدموية للحفاظ على شكل بدني جيد.



إساءة استخدام المبيّض

ختاما، أكدت المجلة أنه كما أوصت به منظمة الصحة العالمية، يجب علينا اتخاذ تدابير صارمة للنظافة الشخصية عن طريق غسل أيدينا بشكل متكرر بالماء والصابون وتطهير أسطح المنزل وخاصة تلك التي نلمسها كثيرا للقضاء على فيروس كورونا.  ومع ذلك، كن حريصًا جدًا بخصوص استخدام المزيد من تركيز المبيض أكثر من الموصى به لتجنب التسمم المرتبط بمزج منتجات التنظيف المنزلية. من الضروري قراءة تعليمات استخدام أي منتج تنظيف نقتنيه. 

أضف تعليقك