هل تعيد فيروز الروح لمهرجان جرش؟

هل تعيد فيروز الروح لمهرجان جرش؟
الرابط المختصر

أعلنت الحكومة الاردنية عن إحياء مهرجان جرش للثقافة والفنون مجددا بعد اغلاق دام منذ عام 2008، في الوقت الذي طالب معنيون أردنيون بفيروز لإعادة روح جرش الى ما كانت عليه قبل عقد من الزمان. وقد قررت إدارة المهرجان دعوة فيروز لاحياء ليال بالمهرجان.

وقرر الدكتور فايز الطراونة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون تشكيل هيئة إدارة للمهرجان للبرامج والتعاقدات الفنية وبرنامج المهرجان.

وسبق لرئيس الوزراء معروف البخيت أن أعلن عودة مهرجان جرش للثقافة والفنون، وهو ما اثار ارتياح الاوساط الفنية الاردنية.

وتأتي إعادة احياء المهرجان بعد فشل بديله مهرجان الاردن، الذي عجز عن سد الفراغ الذي تركه «جرش».

إلا أن مختصين بالشأن الفني طالبوا الجهات المنظمة للمهرجان بأن يبدأوا العمل وكأنها البداية خاصة وان «جرش» سجل اخفاقات كبيرة قبل ان يتم الاعلان عن اغلاقه في عام 2008.

وقال الخبير في الشؤون الفنية صالح اسعد ان على الجميع ان يدرك ان عودة المهرجان لن تكون مفروشة بالورود كونه توقف سنوات أولاً وثانياً لأن المهرجان شهد في آخر اعوامه سقوطا كبيرا وهفوات أضرت بسمعته.

وأولى التحديات التي ظهرت للجهات الرسمية عن تشكيل لجنة المهرجان دعوة النقابات المهنية وعلى لسان رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة بضرورة تمثيل نقابة الفنانين في اللجنة العليا للمهرجان.

وأبدى عبابنة في تصريح لـ «البيان» استغرابه اقصاء نقابة الفنانين من عضوية اللجنة خاصة وان عمل اللجنة من صميم عمل النقابة، مؤكداً ضرورة اعطاء الفنان الاردني الذي تمثله نقابته دورا في تنظيم المؤتمر وفعالياته وتوفير فرص عمل للفنان الاردني.

وكان مجلس نقابة الفنانين قد عقد أمس اجتماعا طارئا ناقش خلاله اقصاء النقابة من لجنة المهرجان، ملوحا باللجوء لإجراءات تصعيدية.

وعلى حد تعبير الخبير صالح اسعد فإن المهم هو «عودة روح جرش». وقال قبل الاهتمام بعودة الفعاليات من غناء وموسيقى ومسرح وشعر يجب التفكير مليا بكيفية عودة روح ورؤية جرش التي ساهمت في نجاحه وتحقيقه للانجازات. بل إن من الاقتراحات المقدمة اليوم تقديم مطربين كبار من أجل اثبات ذات المهرجان. دفعة قوية

يقول الخبير صالح اسعد : ظهور فيروز في المهرجان سيعطيه دفعة إعلامية ومعنوية قوية بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، خاصة وأنها كانت من اوائل الفنانين العرب الذين وقفوا على مسرح جرش، وساهموا في مسيرته الناجحة بعد ذلك ، كما انه يجب التدقيق بالاختيارات في هذه المرحلة من حيث المزج بين الترفيه والمطربين الناجحين جماهيريا وبين الفكر الثوري والذي يتطلب المتلزمين أمثال مارسيل خليفة ومحمد منير وسميح شقير وآخرين، وأيضا بغض النظر عن فكر الربح والخسارة، اضافة الى التنوع بالاختيارات ومراعاة ما يرضي الجمهور الاردني والسياح العرب وما يعجبهم.

أضف تعليقك