مجلس الكنائس يتحضر للمرحلة الثانية من مشروع "اكت"

مجلس الكنائس يتحضر للمرحلة الثانية من مشروع "اكت"
الرابط المختصر

باشرت جمعية مجلس الكنائس للشرق الأدنى لإغاثة اللاجئين تحضيراتها لاطلاق المرحلة الثانية من مشروع "اكت " لاعانة اللاجئين لعام 2013 والتي تشمل اعانة الاسر السورية اللاجئة التي تقطن في محافظة مادبا .

وكان المشروع قد اطلقه رسميا رئيس مجلس الكنائس للشرق الاوسط لاغاثة اللاجئين غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس وسائر فلسطين مطلع شباط الحالي وشمل اعانة نحو 300 اسرة سورية لاجئة تقطن مناطق الزرقاء والرصيفة وبواقع 1000 طرد اعانة .

ووفقا لرئيس الجمعية الدكتور فرح عطاالله فان المرحلة الثانية قد بوشر التحضير لها من خلال خطة عمل تنفيذية بدايتها كانت عمل مسح ميداني للاسر السورية اللاجئة في مناطق مادبا وماعين ومخيم مادبا ومليح لمعرفة الاسر الاشد حاجة والتي اظهرت وجود نحو 400 اسرة .

واشار الدكتور عطاالله إلى أن الجمعية تتعاون مع منظمات مجتمع مدني محلية ومؤسسات معنية ومتطوعين من الاردنيين لتتمكن من الوصول الى اماكن سكن الاسر السورية اللاجئة مشيرا الى بناء فريق عمل من المتطوعين السوريين والاردنيين شباب وشابات جاري العمل حاليا على تعزيز قدراتهم في الاغاثة وتدريبهم على مدونات السلوك وتنظيم الكشوف ومهارات الاتصال وإدارة أنشطة توزيع الإغاثة ومهارات اضافية في حل النزاعات ليكونوا الذراع التنفيذي للجمعية في تقديم مختلف انشطة الاعانة .

وتشمل المرحلة الثانية اعانة 150 اسرة سورية لاجئة بتسليمهم طرود إعانة من المواد الصحية والغذائية والادوات المنزلية وملابس ومستلزمات للاطفال .

واضاف الدكتور عطاالله أن الإعانة ستشمل أيضا أقامة يوم طبي مجاني يوم الخامس من اذار القادم ستقام بالتعاون مع وزارة الصحة وذلك مركز تنمية المجتمع المحلي جنوب مادبا وتشمل عيادات نسائية وفحص سرطان الثدي وتقديم ادوية مجانية مشيرا الى انه يتوقع الاستفادة من اليوم الطبي من 250 الى 300 لاجيء ولاجئة من السوريين.

وحول المرحلة الثالثة لمشروع "اكت "بين الدكتور عطاالله انها ستكون في محافظة العاصمة وبالتنسيق مع نادي رياضي جبل القلعة مشيرا الى انه لاحقا سيتم الاعلان عن فعالياتها والمحطة الرابعة ستكون عودة لمحافظة الزرقاء والرصيفة .

وبين الدكتور فرح عطاالله أن جمعية مجلس الكنائس للشرق الادنى دابت ومنذ انطلاقة عملها في العام 1952 على تقديم خدماتها الصحية والتأهيل والتدريب المهني والتوعية الصحية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين والمحتاجين في المناطق الاقل حظا من المملكة، وتوسعت في خدمات الاعانة والاغاثة لتشمل هذا العام اللاجئين السوريين.