مبادرة شبابية "تحيي عيد الأضحى" مع أيتام مخيم الوحدات

مبادرة شبابية "تحيي عيد الأضحى" مع أيتام مخيم الوحدات
الرابط المختصر

بدأت "مهمشين" أولى مبادراتها وهي مبادرة "عيدنا بعيدين بدنا نلعب مع الأطفال"، في مخيم الوحدات في العاصمة عمان، يوم السبت 20 تشرين الأول(أكتوبر) الجاري.

وقامت المبادرة بجمع أكثر من 100 لعبة تناسب الأعمار ما بين 3 – 11 عاماً لأيتام المخيم، وذلك لتوزيعها على الأطفال الذكور والإناث، بالإضافة إلى إقامة مسابقات لتوزيع جوائز على الفائزين، وتوزيع السكاكر، رغبة من "مهمشين" زرع الإبتسامة، على وجوه هؤلاء الأطفال لقرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وتطوع في هذه المبادرة أكثر من 20 شابا وشابة، من عمان، وإربد، وجرش، والزرقاء، ليزرعوا تلك الإبتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال الصغار.

وتحاول "مهمشين"، أن تختلف عن المبادرات الأخرى، بطرح أسلوب جديد، يعتمد على العالم الافتراضي، ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رغبتها بعد المبادرة الأولى هذه أن تقوم على تغطية كافة جغرافية الأردن، فهي انطلقت من العاصمة عمان لتجوب الجنوب والشمال، وكل البقاع المهمشة في البلاد.

يذكر أن "مهمشين" هي مبادرة شبابية، قصد منها، تجميع اكبر عدد من الشباب المتطوع، للمشاركة في نشاطات تهدف إلى تغيير النظرة الدونية للمهمشين، ولمساعدتهم على الإرتقاء بمستواهم الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي، في سبيل خلق مجتمع متكامل، لا يعتمد على الآخر، في ظل الهيمنة العالمية وتضييق الخناق على بعض الفئات "المهمشة" اكثر من غيرها.

فمبادرة "مهمشين"، هي صرخة من مجتمع فتي لنقول معاً "لا للتهميش"، ولنحقق القول المأثور أن تشعل شمعة خير من لعن الظلام.

و"مهمشين" كفلسفة ليست حزباً أو تجمعاً سياسياً، بدأت مبادرة شبابية تقصد المساعدة والتغيير البطيء والذي أثبت أنه هو التغيير الحقيقي، لأردن حضاري ومدني، كون التعامل مع الأساليب الثورية في ظل الوضع الراهن غير ممكن.

وتعتقد "مهمشين" أن المواطن السعيد والواعي يشكل أفضل ذخيرة لمجتمع ووطن قوي ومتماسك.

في بلاد تعتمد على المعونات والقروض الخارجية، توعية المواطن بما يجري حوله، وتعليمه الإكتفاء الذاتي، سيخلق مجتمعاً قوياً.

"مهمشين" لن ترض للمواطن الإعتماد على الصدقات، بل تؤمن بحقوقه الإنسانية الكاملة. فهي حريصة على تطبيق قول كونفوشيوس "لا تطعمني سمكة بل علمني كيف أصطاد".

أضف تعليقك