فعاليات جديدة بمهرجان الأردن

فعاليات جديدة بمهرجان الأردن
الرابط المختصر

أعلنت جمعية أصدقاء مهرجان الأردن إطلاقها لمهرجان الأردن هذا العام بجهود شخصية لمجموعة من رجال الاعمال وسيدات المجتمع, بعد ان مُني هذا المهرجان بسلسلة من الفشل والاحباطات تكبد جراءها الجسم الثقافي الأردني الكثير من الخسائر, والسؤال الآن, هل سينجح هذا العام, أم سيواجه مصير ما سبقه من محاولات? وهل سيدعم الفن الأردني ورواده, أم لا? العرب اليوم حملت الكثير من الأسئلة والاستفسارات وتوجهت بها الى سهى بواب المديرة التنفيذية لهذا لمهرجان, فماذا قالت؟

*

-

*

-

بداية هل انتم متفائلون, وهل سيكون مهرجان الأردن مفاجأة هذا العام وسيظهر على غرار المهرجانات العربية الناجحة كمهرجان قرطاج? طبعا, نحن متفائلون ومتأملون بان يكون المهرجان ناجحا جدا, لأننا وضعنا جميع قدراتنا كأشخاص متطوعين في هذا البرنامج, كل شخص ضمن مجال اختصاصه, وقمنا بعمل توأمة مع مهرجان بيت الدين وهو مهرجان له صيت معروف جدا كونه قائما منذ 27 سنة واثبت جدارة كبيرة بتنظيم المهرجانات واستقطاب السياحة الثقافية إلى لبنان, اذ يأتيها الزوار من جميع أنحاء الدول العربية والأوروبية من اجل حضور المهرجان, وأملنا الكبير عبر السنوات القادمة ان يصبح الأردن على الخارطة الثقافية وتصبح السياحة عالميا وعربيا, ويأتون خصوصا لحضور حفلات الفنانين المعروفين في القلعة في الأردن. لنتحدث الآن عن تعاونكم مع مهرجان بيت الدين وكيف سينعكس ذلك بالإيجاب على الثقافة في الأردن, وكيف سيطور من عمل السياحة الثقافية? مهرجان بيت الدين قدم لنا خبرته من دون أي مقابل, اذ مر هذا المهرجان بالكثير من الأخطاء التي تعلم منها عبر هذه السنين, ليصل إلى ما وصل إليه الآن من نجاح كبير, ونحن نستفيد من هذه الخبرة اليوم, خاصة في تنظيم الحفلات وكيفية التعاقد مع الفنانين, كما أنهم عرضوا على الفنانين المشاركين في مهرجانهم هذا العام ان يشاركوا أيضا في مهرجان الأردن, وبالتالي تم تخفيض اجر الفنان كونه سيتمكن من إقامة حفلتين في الفترة نفسها.

ليس من الذكاء فقط عقد اتفاق مع الفنان وتسهيل قدومه إلى الأردن, هناك متطلبات أخرى من ناحية حجز الطائرة والفندق والمواصلات وهذا كله موجود لدينا على ورق, ونحن لا يلزمنا سوى تعبئة المعلومات الخاصة بنا نحن في الأردن.

ومن ناحية استقطاب الجمهور, بما ان طبيعة لبنان مختلفة عن الأردن, أردنا ان نحتفظ بخصوصية الأردن وطبيعة تقاليدنا, وتراثنا وثقافتنا الخاصة, سنشارك معهم بحدثين فقط, هما المغني العالمي و Il Divomim يؤدي أوبرا البوب, إلى جانب فرقة Pink Martini والتي تؤدي الموسيقى اللاتينية الأمريكية.

*

-

جمعية أصدقاء الأردن تأسست آذار 2010 وتم الإعلان عن فعاليات المهرجان 19 أيار, ما القوة الخفية وراء هذا المهرجان? بدأت العمل على هذا المشروع منذ ما يقارب العام وعندما بدأت التفكير بشكل جدي, عرضت الموضوع على عصام السلفيتي ورجائي خوري, المقيم في لندن وعضو في لجنة مهرجان بيت الدين, كون اغلب البلدان تملك أكثر من مهرجان في الصيف, ودعينا إلى اللجنة أيضا ياسين التلهوني, الذي تشجع للفكرة وبدأنا بالتحضيرات والاتصالات منذ شهر آب عام 2009 والتقينا نورا جنبلاط لعمل التوأمة مع مهرجان بيت الدين, واستقطاب الفنانين الأجانب من لبنان, لا من بلادهم في سبيل تخفيض التكاليف.

وقد كانت الاجتماعات تتم في بيت احد الأعضاء, والهدف الخروج ببرنامج مميز, لم يكن له سابق في تاريخ المهرجانات الاردنية, يضم موسيقى الكلاسيكي, البوب, الروك, الجاز, الطرب والأغاني الاردنية.

اللجنة: لأي ابو غزالة, سمير مراد, عزام فخر الدين, ظافر يونس, تالا نقل, باسمة غاوي, تيماء قعوار, رجا غرغور, هانية كباريتي.

والتعاون كان قائما مع وزارة السياحة, وزارة الثقافة عبر جريس سماوي, كون عهدة المهرجان القديم موجودة في الوزارة, إلى جانب تعاون وزارة التنمية الاجتماعية, كونها جمعية غير ربحية وبالتالي لا بد ان تكون تابعة لجهة رسمية, وهدفها استقطاب السياحة الثقافية.يحمل المهرجان اسم الأردن, لكن فعالياته تقتصر على العاصمة عمان فقط? لماذا? لضيق الوقت هذا العام, لم نرغب بتوزيع الفعاليات, لان تنظيم المهرجان يحتاج إلى وقت طويل وتكلفة عالية, وهذه التكاليف ستزداد الضعف في جميع المواقع التي نريد إقامة احتفالات فيها إلى جانب الكوادر البشرية ولأننا لا نملك الوقت والمال الكافي, اقتصرناها على منطقة واحدة وكثفنا فيها كل الجهود.

لكن هذا لا يعني أننا في المستقبل سنبقى في موقع واحد, بل نتمنى إقامة الفعاليات في كل المواقع الأثرية مثل جرش, أم قيس, البحر الميت والمدرج الروماني, كما ستكون هنالك في السنوات القادمة فعاليات بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى.

والجديد في هذا المهرجان ولأول مرة سيتم ترقيم الكراسي ومن يشتري التذكرة, سيكون عليها رقم الكرسي, كما هو الحال في السينما وسيكون هنالك أيضا مجموعة كبيرة من الشباب والصبايا المرشدين لمساعدة الجمهور على الجلوس.

بالنسبة للمواصلات, بما ان موقع جبل القلعة ضيق ولا مكان للاصطفاف, قامت أمانة عمان بمنحنا ساحة العبدلي بالكامل لتأمين وقوف السيارات الخاصة هناك, ويوجد في الساحة باصات مكلفة بإيصال الجمهور نحو بوابات القلعة وهي من ضمن تكلفة التذكرة.

*

-

يضم المهرجان هذا العام مجموعة من الفرق والمغنيين الأجانب المعروفين في الخارج, لكن هم ليسوا كذلك في الأردن أو الوطن العربي بشكل عام, مثل Pink Martini, و Il Divo, Rafael Amargo, وفرقة Shaolin Monks, كيف ستضمنون نجاح هذه الحفلات? نأمل من خلال هذه الأسماء الجديدة والمعروفة على مستوى العالم, ان يصبح الأردن على خارطة الثقافة العالمية, بحيث يأتي الزوار إلى هنا بغرض حضور هذه الحفلات, ومن خبرة بيت الدين هذه الحفلات مطلوبة كثيرا, واستطيع القول من خلال خبرتي بالماضي في مهرجان جرش, ان الشعب الأردني متعطش لهذا النوع من الحفلات وهو شعب متجاوب, بما ان التسهيلات متوافرة والسعر بمتناول الجميع.

هذا العام يعتبر تجربة, اذ حاولنا الاتصال بالكثير من الفنانين, لكن اغلبهم كان مرتبطا بحفلات, اذ ان التنسيق معهم قبل الحفل بشهرين أو ثلاثة أشهر قليل جدا, ومن خلال هذا العام سنحكم على الجانب الذي لاقى رواجا وقبولا من الشعب الأردني. ومن الفعاليات الموجهة إلى العائلة, فرقة صينية تقدم عروضا بهلوانية.

*

-

*

-

24 -7

30-31/7

8-8

تم الاتفاق مع نقابة الفنانين شفهيا على مشاركة فرقة النقابة, ولم يتم تطبيق ذلك, لماذا? التقيت نقيب الفنانين حسين الخطيب وقام باطلاعي على نشاطات النقابة وعلمت وقتها بوجود فرقة النقابة, ولكن للأسف برنامج السنة مغلق ومطبوع وتم الإعلان عنه منذ البداية, وفي المستقبل يهمنا وجود الفرقة في المهرجان. أليس من الغريب ان تقتصر الأسماء الفنية المشاركة على مكادي نحاس? طلبنا من شركة أردنية تدعى اورانج ريد وهي شركة غير ربحية تشجع الفن الأردني وعلى صلة كبيرة بالفنانين الأردنيين, المساعدة في الوصول إلى فنانين ضمن اختصاصات موسيقية, ومنهم الحفلة التي ستقام 12-7 وهي ليلة روك بمشاركة أردنية من همام عماري وفرقة جدل والفلسطينية ريم بنا. ليلة جاز, دعينا إليها فرقة سورية إطار شمع ويشارك فيها الفنانان الأردنيان عمر الفقير وعزيز مرقة. المؤلف الموسيقي, وهنالك إخراج موسيقي بمرافقة صور الأردن بعدسة المصور زهراب, والتأليفات الموسيقية تبعا لطبيعة المناطق ودق المهباش وزغاريد النساء. الإخوان خوري, موسيقى عربية كلاسيكية, ودعينا خمس فنانين فرنسيين للمشاركة معهم بعمل تجانس من خلال الموسيقى الفيوجين الخاصة بالجاز.

سنتوقف خلال العشرة ايام الأولى في رمضان كونها مخصصة للعائلة, وفي 20 - 8 مكادي نحاس وفرقة شو هاي الأيام وفرقة جدل.

26- 8

*

-

أمسية مقامات عراقية مع فريدة. والاختتام سيكون مع الفنان ماركن ديدة وهو فنان تركي يؤدي موسيقى صوفية الكترونية ومعه الدراويش. ما هو سبب غياب الأصوات الاردنية المطلوبة جماهيريا?رغبنا باستقطاب أسماء جديدة لم تظهر في السنوات الماضية, وعمر العبداللات ومارسيل خليفة كانا من الأسماء المطروحة, لكن الأعضاء رفضوا ذلك ورغبوا باستضافة كل ما هو جديد, وهذا لا يعني أننا مقاطعون للفنانين الأردنيين. اذ حاولنا الاتصال بالفنان متعب الصقار عن طريق اورانج ريد وعبر شركة زين التي رغبت بحضوره, لكنه لم يكن متجاوبا على الإطلاق.

 

 

*

-