عقار يعالج السرطان بالفيروسات

عقار يعالج السرطان بالفيروسات
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;بدأت لاتفيا في الكشف عن عقار جديد يعالج عدة انواع من السرطان وقد أثبت نجاحه بعد ان مر بالتجارب العلمية المطلوبة، ويعتمد العقار على مبدأ العلاج بالفيروسات، وكان العمل على تطويره بعد اكتشافه قد بدأ منتصف ستينات القرن الماضي./p
p style=text-align: justify;العقار الجديد- القديم، تمت تسميته ريغفير، وهو عقار فيروسي عملت على اكتشافه وتطويره البروفسورة اللاتفية آينا موتسينيتس، وقد خضعت أبحاثها كما العقار لسرية مطلقة فرضتها السلطات في الاتحاد السوفييتي السابق وقد كانت لاتفيا جزءا منه./p
p style=text-align: justify;عمان نت التقت في ريغا، العاصمة اللاتفية وزيرة الصحة الدكتورة (إنغريدا سيرسن)، والتي عرضت مقدمة مكثفة وموجزة في تاريخ أبحاث العلاج الفيروسي في لاتفيا، مؤكدة على أن الدولة اللاتفية مهتمة الآن بالتعاون الدولي في مجال تلك الأبحاث والتي حققت فيها لاتفيا تقدما ملحوظا./p
p style=text-align: justify;وأوضحت السيدة سيرسن أن التقدم في مجال العلاج الفيروسي، واكتشاف عقار ريغفير تحديدا لعلاج بعض أمراض السرطان جعلنا أمام تحديات جديدة في الترويج العالمي للاتفيا، ونحن الان بصدد التعاون مع وزارة الخارجية وباقي أجهزة الحكومة للتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتسهيل موضوع تأشيرات السفر إلى لاتفيا في هذا المجال./p
p style=text-align: justify;ويشرح الدكتور رامولدز إردمانيس من المركز الوطني للعلاج الفيروسي فكرة العقار، بقوله أن العقار هو توليفة فيروسية من فيروسات ذكية تهاجم الخلايا غير السليمة فقط، ولا تؤثر أبدا على الخلايا السليمة، وتهاجم الفيروسات تلك الخلايا غير السليمة او السرطانية، مما يعمل على تطوير وتفعيل النظام المناعي في جسم الإنسان، ويعزل الخلايا السرطانية ويقضي عليها./p
p style=text-align: justify;ويضيف الدكتور إردمانيس أن عقار الريغفير يعمل أيضا بمرافقة باقي أنواع العلاج السرطاني..رغم انه طريقة رابعة مستقلة بحد ذاتها، إلى جانب الطرق الثلاث المعروفة، العلاج الكيميائي، والعلاج الجراحي ، والعلاج الإشعاعي./p
p style=text-align: justify;منوها ان العقار غير فعال في المراحل الأخيرة من السرطان، لأن الجهاز المناعي في الجسم يكون قد تدمر نهائيا في تلك المرحلة./p
p style=text-align: justify;وأكد الدكتور إردمانيس، أن العقار مسجل رسميا في لاتفيا، وهو أيضا في طريقه للإعتماد في الاتحاد الأوروبي، وهو معتمد حسب التجارب العلمية وأثبت فعاليته في علاج أنواع السرطان التالية:/p
p style=text-align: justify;- سرطان الجلد./p
p style=text-align: justify;- سرطان المعدة./p
p style=text-align: justify;- سرطان القولون./p
p style=text-align: justify;- سرطان البنكرياس./p
p style=text-align: justify;- سرطان المثانة./p
p style=text-align: justify;- سرطان البروستات./p
p style=text-align: justify;- سرطان الرئة./p
p style=text-align: justify;- سرطان الكبد./p
p style=text-align: justify;جدير ذكره أن قصة العقار الفيروسي (ريغفير) بدأت عام 1965 على يد البروفسورة آينا موتسينيتس، طبيبة الأورام والتي قامت بفحوصات مكثفة على علم الفيروسات، لتخرج في النهاية بعقار استغرقت عملية تطويره واعتماده بعد تجربته بنجاح فترة أربعة عقود./p
p style=text-align: justify;فقد اكتشفت البروفسورة ، أن الفيروسات لديها القدرة على تدمير الخلايا السرطانية، ومن هنا انطلقت بسلسلة أبحاثها المضنية في عالم الفيروسات وفي ظل حماية أمنية مغلقة وسرية من السلطات السوفييتية، حتى أن بعضا من أفراد أسرتها الذين التقتهم الإمارات اليوم أكدوا أن جهاز (كي جي بي) المخابراتي كان يمنعها من حضور مؤتمرات دولية كعالمة خوفا من تسرب الأبحاث التي تقوم بها./p
p style=text-align: justify;وكانت البروفسورة آينا موتسينيتس، قد توفيت عام 2006، و طلبت أن يوضع على شاهد قبرها العبارة التالية ( يا علماء العالم اتحدوا..وتعهدوا بأن تحموا البشرية)./p
p style=text-align: justify;/p

أضف تعليقك