p dir=rtlتحلم بأن تتسوق في مول او ان تلعب بالالعاب كباقي الاطفال, تريد ان تخرج في رحلة, انها صفية القواسمة ابنة ال¯ 11 عاما, التي ولُدت بشلل دماغي نتيجة نقص الاوكسجين عند الولادة ./p
p dir=rtlتعتمد بشكل كبير على اختها حنين, ابنة الصف الاول, اذ تفتح لها الكمبيوتر, تطعمها, تساعدها, تتجول بالكرسي المتحرك في البيت, تلون لها, وتنامان في سرير واحد./p
p dir=rtlصفية لم تقف عاجزة في ظل اهل جندوا حياتهم ووقتهم من اجل تعليمها, فكان من صفية ان كانت كاتبة صغيرة, اذا كتبت عن الارنبين والقطة, يلعبون سويا ولكن الارنبين يخافان ان تأكلهما القطة فتبادر القطة حينئذ إلى تطمينهما بالقول انتم اصحابي فكيف آكلكم .. فيلعبون سويا دون خوف/p
p dir=rtlوقد كتبت خمس قصص, وتأمل أن تكمل طريقها, بعد أن شهد لها معلموها بقوة اللغة والذكاء والصور الادبية متنبئين بولادة كاتبة في المستقبل القريب./p
p dir=rtlتقول صفية اجلس ساعات اكتب على الكمبيوتر بذقني بواسطة جهاز خاص بديلا عن الماوس الذي لا استطيع استخدامه بيدي واكتب ما يدور في عقلي, واحب القراءة والكتابة كثيرا./p
p dir=rtlوتوجه صفية رسالة للمجتمع في يومها اذ تقول: على الانسان على ان لا يخاف وينجح ويستمر حتى لو كان مثلي./p
p dir=rtlوفي السياق نفسه, غادرنا امس بلال سمور للمشاركة في معرض التفوق الدولي للاشخاص المتفوقين ذوي الاعاقة الذي يقام في طرابلس ويهدف الى التعريف بالمتفوقين من ذوي الاعاقة والاشادة بهم وتكريمهم في اليوم العالمي للمعاقين وهو فرصة للتعارف بين المتميزين وتأكيد مبدأ ان الاعاقة لا تعيق النبوغ وتحفيز المجتمع على مساندة التجارب الناجحة ودعمها واتاحة الفرصة لغرض الاختراع والابتكار وتهيئة الظروف معرض تفوق الدولي بمبادرة من مركز اليوم العالمي ورعاية اللجنة البار أولمبية الليبية./p
p dir=rtlيهدف الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمعوقين, إلى تعزيز فهم قضايا الإعاقة وتعبئة الدعم لكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة, وحقوقهم ورفاههم. ويرمي أيضا إلى زيادة الوعي بالمكاسب التي ستتحقق من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة جوانب الحياة السياسية, والاجتماعية, والاقتصادية والثقافية./p