تستضيف كليّة دي لاسال / الفرير في رحابها يوم الأحد القادم الموافق 10/10/2010 خريجي الكليّة وذلك بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيسها على أرض المملكة الأردنية الهاشميّة.

لا يخفى على أحد أن التعليم رسالة نبيلة تستهدف بناء الإنسان الكامل من شتى النواحي العقلية والنفسية والتربوية والجسمية، لذلك فقد أولت الحكومات المتعاقبة بتوجيهات من القيادة الهاشمية التربية والتعليم كل الاهتمام، وذلك بهدف غرس القيم النبيلة وتنمية روح الولاء والانتماء للأرض والوطن، حتى غدا الأردن واحة علم ومعرفة، فقد تبوأ مكانة مرموقة في ميدان التعليم على مستوى الوطن العربي.

وعندما أنشئت كليّة دي لاسال / الفرير على ثرى الأردن وضع القائمون على هذا الصرح نصب أعينهم أهدافاً كثيرة وسعوا جاهدين لتحقيقها، ومن هذه الأهداف نشر المعرفة والثقافة البعيدة عن المغالاة والتطرّف، لذلك فقد حرصت الإدارات المتلاحقة على ترسيخ مبدأ الانفتاح وقبول الآخر، وعملت على نبذ التعصّب والانغلاق، لهذه الأسباب غدا خريجو الكليّة محط أنظار الجميع، إذ أصبحت الشركات والمؤسسات تتهافت على هؤلاء الخريجين لأنهم أثبتوا جدارة وكفاءة في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والعلميّة، وقد أنجبت الكليّة على مدى سنوات عمرها السياسي المحنك والاقتصادي الناجح والطبيب البارع والمهندس الفذ والمدير المبدع، كذلك فقد احتلّ خريجو الكليّة أعلى المناصب في القطاعين العام والخاص.

انطلاقاً من هذه الرؤى وترسيخاً للدور الكبير الذي قامت به الكليّة في خدمة هذا الوطن، تداعى مجموعة من الخريجين لتنظيم هذا اللقاء على أمل أن يكون نواة لإنشاء نادٍ للخريجين، وقد وضعت اللجنة المنظمة طائفة من الأهداف منها:

1. إقامة جسور التواصل بين الكليّة والخريجين.

2. إطلاع الخريجين على المستجدات التي حدثت في الكليّة.

3. انتفاع الكليّة من خبرات الخريجين في شتّى المجالات.

4. توثيق العلاقات بين الخريجين.

5. تبادل الخبرات بين الخريجين، وخاصة بين أصحاب التخصص الواحد.

6. تقديم الخدمة والمساعدة للخريجين الجدد، وتوفير فرص عمل لهم كلما أمكن ذلك.

7. تقديم الشكر لمديري الكليّة وكذلك للمعلّمين الذين أمضوا ما يزيد على عشرين عاماً في خدمة الكليّة وطلابها.

8. قضاء الخريجين مع بعضهم البعض أوقاتاً ممتعة في رحاب الكليّة، يستذكرون من خلالها أيام الصبا والشباب.

9. المبادرة إلى وضع الأسس والخطوط العريضة لتأسيس نادٍ يضم جميع الخريجين.

10. تأسيس بنك للمعلومات يضم أسماء الخريجين وعناوينهم وأرقام هواتفهم، وكذلك مهنهم، وذلك حتى يسهل التواصل معهم دائماً.

هذه بعض الأهداف التي تصبو اللجنة المنظمة إلى تحقيقها، والتي نرنو إلى أن تصبح حقيقة على أرض الواقع.

ندرك أن المشوار طويل ولكن الأمل كبير والعزم أكيد، وإننا بهذه المناسبة ندعو جميع زملائنا الخريجين القدامى والجدد أن يشاركونا هذا اللقاء، آملين أن نلتقي معاً في رحاب كليتنا مساء يوم الأحد الموافق 10/10/2010 وذلك ما بين الساعة السادسة والتاسعة، وإننا على يقين أن دعوتنا هذه سوف تلاقي صدى طيباً من قبل الخريجين جميعاً.