"الكتاب" تتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
أعربت رابطة الكتاب الأردنيين عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين, في إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي دشنوه في السابع والعشرين من الشهر الماضي من أجل وضع حد لسياسات العدو الصهيوني وإجراءاته, التي تستهدف كسر صمودهم والنيل من إرادتهم.
وترى الرابطة في بيان وصل (العرب اليوم) نسخة منه , أن هذا الإضراب يشكل حلقة نضالية في إطار سلسلة الانتفاضات والإضرابات التي نفذتها الحركة الأسيرة الفلسطينية من أجل تحقيق مطالبها التسعة, وعلى رأسها وقف العزل الانفرادي والعقوبات الجماعية بمنع الزيارات وفرض الغرامات المالية, ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيش المذلة بحق الأسرى ووقف سياسة إجبار الأسرى على تقييد أيديهم وأرجلهم عند الخروج للقاء زائريهم ومحاميهم, ووقف سياسة الإهمال الطبي والسماح بمواصلة التعليم وبإدخال الكتب والصحف والملابس للمعتقلين, باعتبارها مطالب مشروعة كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.
وجاء في البيان أن هذا الإضراب يشكل خطوة نوعية في نضالات الحركة الوطنية الأسيرة لاسترداد الانجازات التي سبق وأن حققتها في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, وجرى سلبها بعد توقيع اتفاقات أوسلو عام .1993 إن الأسرى الأبطال الذين يتحدون العدو الصهيوني بأمعائهم الخاوية وبإرادتهم الصلبة التي لا تلين يقفون في المتراس الأمامي دفاعاً عن القضية وعن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني, وهم بإضرابهم التاريخي هذا يشكلون استجابة نوعية للربيع العربي تعيد الاعتبار لخطاب المقاومة وثقافتها كما ورد في البيان .
وأكدت الرابطة تضامنها مع" أسرانا الأبطال ترى أن التضامن الحقيقي مع الأسرى يكون بإعادة الاعتبار لخيار المقاومة, وبتوسيع الالتفاف الجماهيري والشعبي العربي حول قضيتهم محلياً وعربياً ودولياً.
وترى الرابطة أن الطريق الوحيد لإطلاق سراح الأسرى, هو اللجوء إلى أسر جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب". كما هنأت الرابطة المقاومة الفلسطينية بانجازها التاريخي ممثلاً بصفقة الإفراج عن ما يزيد على ألف أسير وأسيرة مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط. المجد لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة النصر للمقاومة.