يشارك الفنان الفوتوغرافي الاردني عبدالرحيم العرجان بجموعة "نظرة اخرى" في مهرجان التونالة الثقافي الثاني عشر بمعرض " الفنون الحديثة للعالم العربي" الذي ينظمة اتحاد المصورين العرب اوروبا وذلك من 3 ولغاية نهاية الشهر الجاري في مبنى التراهاوس بهامبورغ، حيث جرى افتتاح المعرض برعاية كريمة من السيد اندرياس غروتسيغ رئيس برلمان هامبورغ، وحضور كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي ومن فنانين ونقاد ومهتمين بالفن الفوتوغرافي واعلامين.

وقد صرح امين اتحاد المصورين العرب اوروبا السيد فتحي ابوالطبول" في هذا العام شارك مجموعة مميزة من 208 فنان من تسعة عشرة دولة حيث تم استلام 1937 صورة فوتوغرافية لفنانين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية، حيث جرى استعراض الاعمال المستلمة ودراستها وفق متطلبات المعرض" واضاف" طرحت الافكار الفنية الحديثة والمعاصرة لمواضيع عديدة ومنها الافكار في تجسيد الطاقات الكامنة للانسان والعواطف البشرية في أعمال التصوير الفوتوغرافي وهنا اقتراب المصورين من هذا التحدي وحول تبديد الانطباع مع اعماق مشاعر وروح الانسان وتصويرها على لوحه فنية وقد جسد ذلك بطرق فنيه رائعة"

وحول المشاركة يقول العرجان " هذا العام اشارك بمجموعة "نظرة اخرى" وهي مجموعة جديده صورت في العام 2010 بتقنيات حديثة للتوافق مع عنوان المعرض الفنون الحديثة للعالم العربي حيث استخدامت خلالها عدسه حديثة طرحت في الاسواق وهي عدسة لنس بيبي وهذه العدسة تتصف بانها تقوم بعمل تركيز على نقطة معينه وتشتيت لبقية الاجزاء الاخرى بالاضافى الى انها تتعامل مع الاجازء المشتته بشكل تجريدي، ولتحقيق هذه الميزة تم عمل محور دوار للعدسة بحيث يمكن تحريكها 360 درجة" واضاف" يجب على الفنان ان يتابع كل مستجدات هذا الفن من تقنيات وتكنيكات مع محدوديتها في وطننا العربي الانه الانترنت خلق مساحة اوسع لذلك وللتواصل مع الكثير من الفنانين ودور العرض في مختلف دول العالم، فنحن في وطننا العربي نمتلك سحر الشرق وتاريخ عريق يمتد الى الاف السنين وهذه البقعة من الارض كانت مهداً للحضارات ومهبطاً للديانات السماوية، وفيها من الارث الثقافي ومكنونات الجمال ما يجعلنا نبدع في شتى الفنون، وبرساله الفن الفوتوغرافي نستطيع ان نغير نظرة العالم عنا خصوصا في هذه الفترة الحرجة من الزمان".

ويجدر بالاشارة ان العرجان يشارك في هذا المهرجان للمرة الثانية وقد اختير عملة العام الماضي ليكون بوستر المعرض لعام 2009

حول المهرجان:

يعتبر مهرجان التونالة من اهم المهرجانات الثقافية في المانيا وينظم للمرة الثانية عشر، ويلقى حضور واهتمام كبير من فنانين ونقاد الفن الفوتوغرافي من مختلف دول العالم،

وعناية مسئولين الثقافة والفنون في القطاع الحكومي المؤسسات الثقافية الدولية، واهتمام وسائل الاعلام المختلفة كما يحضرة في المعدل ما يقارب من نصف مليون زائر.

حول العرجان:

فاز بعدد من الجوائز العالمية واعماله تتناول المناظر الطبيعية وتوثيق الحياة الاجتماعية من عادات وتقاليد وحركة الشارع الى جانب مواقع اثرية وتاريخية غابت عن الاذهان او بدأت تطالها يد التخريب والدمار، فهو ايضاً يتناول قضايا انسانية من التعايش بين اهل الطوائف السماوية وقضايا المرأة والفقر والبيئه، ويجيد كثيراً في اعداد القصص التصويرية التي يتطلب العمل عليها عدة فصول متواصلة، وقد أطلق عليه الشاعر والإعلامي السوري جهاد الرحيم لقب ( أدونيس الضوء )، لما تحمله أعماله من نزعة انسانية وعمق فكري لموضوعات أعماله المتنوعة، كما ان الملفت في اعمال العرجان انه ناقل امين للحدث والموضوع دون ادنى اجراء اي تعديل عليها بواسطة الفوتوشوب او اي برامج اخرى مما يعطي العمل قيمة مضافة من حيث الموضوعية والمصداقية.