الحفل الساحر..

الحفل الساحر..
الرابط المختصر

حققت جمعية صناع الحياة الخيرية هدفها من أقامة حفل إفطار كبير لثلاث مراكز أيتام يوم الثلاثاء الموافق 31/8/2010 وذلك بزيادة تألف أفراد المجتمع مع الأطفال الأيتام وإدخال السرور إلى قلوب الأطفال والمشاركين. الحفل هو الثاني في شهر رمضان المبارك وقد امتاز بتنوع فقرات برنامجه الذي استمر زهاء الأربع ساعات تخللها مسابقات وأناشيد تفاعلية وسكتش تمثيلي لأعضاء من الجمعية وإقامة صلاة جماعية في مبنى صويلح مول.

امتاز الحفل بحضور جماهيري كبير حيث زاد عدد الحاضرين على 220 شخصاً من ضيوف ومتطوعين وأطفال أيتام وكان التفاعل بين المتطوعين والأطفال واضحاً في مشاركتهم للفقرات التي تنوعت مابين تنافسية الطابع كالمسابقات أو ترفيهية كالسكتش التمثيلي والملاهي أو الجماعية كالأناشيد والصلاة. وهو ما أكده الطفل المتميز في مسابقة البلدان والعواصم محمد بسام الزعبي من مركز أبو بكر الصديق حيث قال بأن الإفطار كان جميلاً جداً وأنه استمتع في فقرتي الأناشيد والمسابقات بشدة. وقال أيضاً بأنه أول افطار جماعي يحضره في شهر رمضان المبارك وان عنده رغبة في الحضور إلى افطارات الجمعية القادمة. اشارت الطفلة مرح أبو صفرة من مركز أيتام مخيم غزة بأنه أول إفطار تحضره أيضاً بابتسامة تعلو وجهها الصبوح.

المتطوع أياد الأمير قال بأن إسعاد الآخرين هو جزء من سعادتي الشخصية ومن يُسعد الناس يَسعد، حين سؤاله عن سبب مشاركته حفل الإفطار الذي اقامته الجمعية وأكد بأنه حرص على احضار عائلته وأطفاله للحفل لمشاركة الأيتام السعادة وأنه قد رائها في وجوههم خلال الحفل. المتطوعة ريهام الجلاد أكدت بشدة على أهمية التركيز الثنائي على الجانبين المعنوي والمادي في التعامل مع الطفل، وذكرت بأن سبب حضورها المتكرر للفعاليات مع الأطفال الأيتام مع جمعية صناع الحياة هو للاشتراك مع الأطفال في أجواء اللعب والتفاعل معهم.

وفي لقاء مع مسؤولي مراكز الأيتام، أشاد مدير مركز أيتام أبو بكر الصديق على القائمين على الحفل وقال بأن النظرة الإيمانية مشاهدة بقوة في الموجودين في الحفل تجاه الطفل الفاقد للأب أو الأم وأن فكرة الإفطار طيبة لتوفير جو فيه فرح للأيتام وفعلا حقق الأيتام هذا الجو سواء حين دخولهم لصالة الطعام أو للملاهي. وفي لقاء مع المشرفة تقوى برجس الأعور من مركز أبو بكر الصديق قالت: بأن تفاعل الأطفال الشديد مع فقرات حفل الإفطار بدا واضحاً إضافة إلى أن قرب صالة الألعاب من مكان الإفطار جعل الأمور تنظيمياً أسهل.

اختتمت فعاليات الحفل بتوزيع شنط مدرسية بمناسبة قرب العودة إلى المدارس وبداخلها هدية وقرطاسيه بسيطة وغادر الأطفال قرابة الساعة العاشرة والنصف مساءً ثم تبعهم المتطوعين بعد أن رتبوا المكان وفي كل واحد منهم كنزٌ من الذكريات الجميلة و.. بسمة.

أضف تعليقك