الأونروا تطلق استراتيجيتها الشاملة للصحة المدرسية

الأونروا تطلق استراتيجيتها الشاملة للصحة المدرسية
الرابط المختصر

أعلنت الأونروا يوم السبت عن إطلاق استراتيجيتها الشاملة للصحة المدرسية وذلك خلال الاجتماع الخامس عشر لأطباء صحة الأسرة وكبار أطباء الأسنان وأخصائيي التعليم الصحي في الإقليم.

وتقدم استراتيجية الصحة المدرسية توجيهات لتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمتين من أجل التقليل من المخاطر الصحية. وتتناول الاستراتيجية أربعة مجالات رئيسة هي: الخدمات الصحية الشاملة، والبيئة المدرسية الصحية والآمنة والصديقة للطفل، والتثقيف الصحي، والتغذية والمقاصف.

ومن خلال الإعلان عن إطلاق الاستراتيجية، الدكتور ماجد حبابة رئيس قسم حماية الصحة وتعزيزها قال موضحا " هذه الاستراتيجية تعد تطويرا للبرنامج الحالي للصحة المدرسية، وذلك لأننا نقوم بالتركيز على الطلبة كأفراد وعلى احتياجاتهم. إننا نتمنى بأن نقوم بتوفير أفضل النتائج الصحية لهم وذلك للسماح لهم بالنجاح في تحصيلهم الأكاديمي".

وفي الوقت الذي ستقوم فيه الاستراتيجية بتعزيز برنامج الأونروا للصحة المدرسية، فإنها ستعمل أيضا على ضمان أن تكون شاملة وأن توفر الحماية والوقاية وأن يتم تنفيذها بتنسيق وتعاون برنامجي الصحة والتعليم في مناطق عمليات الوكالة الخمس في الأردن والضفة الغربية وغزة ولبنان وسورية.

الدكتور سيتا مدير دائرة الصحة في الأونروا أورد قائلا "من خلال هذه الاستراتيجية، فإننا نعمل في سبيل تحقيق الأهداف العالمية للتنمية البشرية الخاصة بحياة مديدة وصحية . وإننا نشعر بالفخر لقيامنا بالمساهمة في جهود دائرة التربية والتعليم الرامية إلى تجهيز الطلبة بالمعرفة والمواقف والمهارات التي يحتاجون إليها لحماية صحتهم".

وعلقت مسؤولة التعليم الجامع في الأونروا رجاء عمر بأن "الوكالة تقوم باتخاذ خطوة حاسمة نحو تحديد الاحتياجات الصحية لطلبتنا كافة ونحو الاستجابة لها. إننا نعمل على تطوير العمليات والممارسات لضمان تحقيق أكبر قدر من التأثير على صحتهم ورفاههم وللإيفاء بشكل أفضل بالاحتياجات الصحية لكل طفل".

ومن خلال تعليم أكثر من 491,000 طفل فلسطيني لاجئ، فإن الأونروا تقوم بتزويد طلبتها بخدمات الصحة المدرسية لضمان تطورهم الصحي في بيئة تعليمية آمنة ونظيفة وشاملة . وقد أسهبت الوكالة في استراتيجية الصحة المدرسية من أجل إعادة تنظيم الممارسات القائمة داخل نهج محدث يرتكز على الطفل يعكس نهج الأونروا الكلي حيال التعليم الجامع والإصلاح الصحي.

أضف تعليقك