أبو دية يحصل على جائزة دولية

أبو دية يحصل على جائزة دولية
الرابط المختصر

p dir=rtlمنحت المؤسسة البريطانية الخضراء بالتعاون مع وكالة البيئة الوطنية البريطانية ومعهد الصحة البيئية الإنجليزي الدكتور أيّوب أبو ديّة جائزة البطل الأخضر تقديرا لأعماله الخضراء في البناء والاعمار والكتابة والتوعية البيئية. وقد تسلم د. أبو ديّة الجائزة, ودرعا خضراء, وشهادة تقدير نهاية الشهر الماضي خلال احتفال اقيم في مجلس العموم البريطاني, حيث القى كلمة حول أثر البيئة المبنية في العالم على ظاهرة الانحباس الحراري, دعا فيها الدول الغنية الى مساعدة الدول النامية وحذر من خطر الهجرات البيئية التي سوف تغزو أوروبا من البحر الأبيض المتوسط وتغزو شمال أمريكا من جهة المكسيك./p
p dir=rtlوالمؤسسة البريطانية الخضراء مؤسسة عالمية مستقلة تعنى بشؤون البيئة مقرها في بريطانيا. وقال د. ابو دية ل¯ (بترا) إن حصوله على الجائزة اعتراف من الغرب المتقدم بالقدرات والكفاءَات الموجودة في الدول النامية, وأن القضايا البيئية التي تؤثر على العالم بأسره يمكنها أن تفتح حواراً بين الشرق والغرب حول التعاون بين الحضارات بدلاً من تدعيم فكرة الصراع بينها التي اعتمدت عليها الدول الغنية في حصار الدول الفقيرة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً./p
p dir=rtlواضاف إن العلم الحديث الذي ينتج معظمه في الغرب ينبغي أن يتطلع إلى حل مشكلات التلوث العالمية إذا شاء العالم أن يحل مشكلات الفقر والجوع والحروب الأهلية والصراعات القائمة بين الدول, مشيرا الى ان الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة, كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من شأنها أن تفتح فرص عمل جديدة لحل مشكلة البطالة في الدول الغربية, ومشكلات الفقر والتلوث والتغير المناخي الذي يهدد العالم بالدمار قبل نهاية الألفية الثالثة./p
p dir=rtl ود. ابو دية استاذ في جامعة الزيتونة, ورئيس جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة, ومن اعماله الانشائية الخضراء دارة الكمالية التي تعد أنموذجاً للبناء الأخضر المصمم حرارياً ومناخياً بشكل فريد من نوعه استحق عليه مطلع هذا العام جائزة التفاحة الخضراء الذهبية للبيئة المبنية لمنطقة الشرق الأوسط, وتصميمه البناء بطرائق رفيقة بالبيئة فضلاً عن تأسيسه حدائق بيئية جافة وحدائق طبيعية خالصة. ونشرعددا من المؤلفات منها: البيئة في مئتي سؤال, وظاهرة الانحباس الحراري, وعلم البيئة وفلسفتها, ودليل الأسرة في توفير الطاقة, والطاقة المتجددة في حياتنا./p

أضف تعليقك