فلسطين: عبد الرحيم يزرع غرسة زيتون قرب ضريح عرفات لمناسبة عيد الشجرة
رام الله ـ "وفـا": غرس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس محمود عباس، أمس، شجرة زيتون بالقرب من ضريح الشهيد ياسر عرفات، لمناسبة عيد الشجرة.
وشارك في الاحتفال وزير الزراعة د. إسماعيل دعيق، ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء إسماعيل جبر، ومحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من كوادر وزارة الزراعة وموظفي القطاع العام.
وقال عبد الرحيم: "شاركنا باسم الرئيس محمود عباس بزراعة الشجرة إلى جانب ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ونسأل الله تعالى أن يبارك في أرضنا وفي ما نزرع، وأن يسقينا الغيث حتى تمتد جذورنا في أعماق هذه الأرض ضاربة يستحيل اقتلاعها لنقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف: "الجهد الذي تقوم به وزارة الزراعة سنويا له أبعاد ومؤشرات كبيرة تتمثل بأن الشجرة في هذه الأرض هي عنواننا، خاصة شجرة الزيتون لأنها تؤكد وجودنا، كما هي عنوان لجذورنا ومستقبلنا".
وتابع: نقول للجانب الإسرائيلي إذا قطعوا شجرة سنزرع مليون شجرة، لأن هذه الأرض أرضنا فيها جذورنا ورفات أجدادنا وتاريخنا وتراثنا وحضارتنا.
وأكد أمين عام الرئاسة أن "الشجرة أصبحت ملتصقة بمشروعنا الوطني ونضالنا نحو الحرية والاستقلال... إن وزارة الزراعة تزرع مساحة كبيرة في منطقة قلقيلية يطلق على كل شجرة فيها اسم أسير من معتقلينا البواسل، وكذلك في ترقوميا يزرعون كل شجرة باسم شهيد من شهدائنا، وذلك تخليدا لتضحيات الشهداء ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وتضحيات الشعب الفلسطيني".
بدوره، قال دعيق إن الرئيس محمود عباس طالب مجلس الوزراء عند تشكيل الحكومة بفرض الأمن وتخضير فلسطين، لذلك أعدت وزارة الزراعة إستراتيجية وطنية لتخضير فلسطين، واكتشفت أن هناك مليوناً و600 ألف دونم فارغة بحاجة إلى 200 مليون شجرة، ونحن كنا نزرع سابقًا أقل من مليون شجرة.
وأشار إلى أن الوزارة استطاعت زراعة أكثر من 2 مليون و200 ألف شجرة خلال العام الماضي، والعام الحالي تطمح لزراعة أكثر من 3.5 مليون شجرة للوصول إلى زراعة 10 ملايين شجرة كل عام ولمدة 20 عاما، من أجل تخضير فلسطين.
وقال "نحن نعمل حسب توجيهات السيد الرئيس لتخضير فلسطين، من أجل كل أبناء الشعب الفلسطيني وكذلك للأجيال القادمة".
إستمع الآن