الخصاونه والفايز في الاعيان.. زيارة بروتوكولية بدون تاثير على التشكيل الحكومي
لم تخرج زيارة رئيس الوزراء المكلف د. بشر الخصاونه لرئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم الخميس عن اطار الزيارات البروتوكولية التي تعود رؤساء الوزراء المكلفون القيام بها للسلطة التشريعية بمجلسيها النواب والاعيان.
ومنذ ان اقر رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري هذه السابقة لدى تشكيل حكومته سنة 1991 أصبح عرفا يتبعه الرؤساء المكلفون كاول نشاط لهم قبل مباشرتهم تشكيل حكوماتهم.
وجرت العادة ان يبدأ الرئيس المكلف نشاطه بزيارة رئيس مجلس النواب ثم رئيس مجلس الاعيان، وتقتصر الزيارة عادة على احاديث عامة وتلقي التهاني، دون ان يكون لرئيس النواب والاعيان اية تدخلات في تشكيلة الحكومة، لكن هذا لا يمنع ان يلجأ بعض الرؤساء بتلبية توصيات او رغبات لرئيسي النواب والاعيان بضم وزير او وزيرين الى حكومته.
زيارة الخصاونه اليوم لرئيس مجلس الاعيان التي اقتصرت عليهما فقط ظلت محكومة وبعرف العادة التي اقرها طاهر المصري على لقاء بروتوكولي لا يتجاوز الاقتصار على التقاط الصور التذكارية بهدف تاكيد مرجعية السلطة التشريعية والتاكيد على التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
في غياب مجلس النواب ظلت زيارة الرئيس المكلف د. الخصاونه للاعيان في اطارها البروتوكولي او ما يمكن تسميته زيارة علاقات عامة لا أثر لها في مضمون التشكيل المرتقب للحكومة. ).. للنشر صديقي ويمكن اضافتها في مقدمة الخبر الذي كنت نشرته عن الزيارة وبعد ذلك تضيفه اليه
واستقبل رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز في مكتبه بدار المجلس اليوم الخميس، رئيس الوزراء المكلف الدكتور بشر الخصاونة ، وذلك في إطار المشاورات التي يجريها الخصاونة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وهنأ الفايز الرئيس المكلف بالثقة الملكية السامية، متمنيا له التوفيق في تشكيل حكومة قادرة على تحقيق الرؤى التي تضمنها كتاب التكليف.
وأكد رئيس مجلس الأعيان التزام المجلس بالتعاون مع الحكومة المنتظرة ودعم برامجها وقراراتها في إطار التزامها بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وتطبيقها للرؤى الملكية التي جسدها كتاب التكليف وبما يخدم المصالح الوطنية ويلبي طموحات المواطنين في مختلف المجالات.
وأكد الخصاونة التزامه بما ورد في كتاب التكليف السامي والتزامه بالتشاور مع السلطة التشريعية بشقيها الأعيان والنواب بما يخدم مصالح الوطن وفي اطار الدستور.