(فيديو) .. الضرب في المدارس: بين الاستاذ والتلميذ

(فيديو) .. الضرب في المدارس: بين الاستاذ والتلميذ
الرابط المختصر

يتكرر مسلسل تسرب الطلاب من المدارس الحكومية في اربد كل عام باضطراد بدون حلول مطروحة للمشكلة لأنه لا يوجد من يتعامل معها بشكل مباشر و جدي و يقدم حلولا واقعية  لما قد يصبحه التعليم بعد اعوام، بحسب بعض المعلمين.

يتكرر مسلسل تسرب الطلاب من المدارس الحكومية في اربد كل عام باضطراد بدون حلول مطروحة للمشكلة لأنه لا يوجد من يتعامل معها بشكل مباشر و جدي و يقدم حلولا واقعية  لما قد يصبحه التعليم بعد اعوام، بحسب بعض المعلمين.


المدرس عصمت البطاينة، استاذ في مدرسة حكومية في اربد، عمل مدرسا في عام 1993 لمدة عام واحد، و عاد الى هذه المهنة في عام 2005 لغاية الان، وقد عمل خلال هذه السنوات الخمس في مدرستين في عمان ثم اربد، يفيد :"ان المعلم ما زال يمتلك الهمة نفسها منذ سنين الا ان صلاحيته تتضاءل مما يشكل عائقا اما رسالته".


وبالنسبة للبطاينة فان التسرب من المدارس يتكرر بشكل شبه يومي، ويعتقد ان الادارة المدرسية عاجزة عن حل المشكلة  و وضبط الطلاب لأن ذلك يعود بشكل اساسي الى القوانين الحكومية التي تحد من صلاحياتهم و تمنع العقوبات بشكل عام و خاصة الضرب و تقتصر في محاسبة الطلاب على رفع انذارت و توقيع تعهدات كلها تعتبر شبه وهمية لأنها لا تغير من واقع الحال شيئا".


طلاب مدارس اعدادية التقينا بهم في الساعة العاشرة و النصف، خلال الدوام، خارج اسوار مدارسهم اعربوا عن اعتقادهم ان الازدحام في المدارس الحكومية و سوء المرافق الصحية هو اول ما يدفعهم للهرب .


و عن الضرب اجابوا جميعا ان بعض الاساتذة يستخدمون معهم الضرب على مسؤوليتهم الخاصة و لا يصل ذلك الى مساءلة الاستاذ او المدرسة لأن اولياء امورهم باتوا اخيرا يعترفون بعدم جدوى التعليم بدون المهابة التي يجب ان تكون للمعلم.