تفعل المديرية العامة للدفاع المدني اعتبارا من الخامس عشر من الشهر الحالي رقما جديدا للطوارئ (911 ) في العاصمة عمان ليكون مساند للرقم الحالي (199 ) ويأتي هذا الإعلان ضمن خطة المديرية للاستعداد لفصل الشتاء.
وحسب الملازم محمد الكوفحي من مكتب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني فأن المديرية ستسير " دوريات واليات تدخل سريع على طول الطريق الصحراوي في الظروف الجوية السيئة لإنقاذ وإسعاف الأشخاص الذي لا يعلمون موقعهم بسبب الضباب والظروف الجوية الصعبة التي قد تحدث".
ويقول الملازم الكوفحي ان " المديرية قامت بتفعيل سلسلة من الإجراءات الخاصة لاستقبال فصل الشتاء، والمتمثلة برفع جاهزية مديريات الدفاع المدني في كافة المناطق من خلال فتح غرف العمليات الرئيسية والفرعية على مدار الساعة، ورفع نسبة الجاهزية من المعدات والآليات والقوى البشرية".
من ناحية أخرى كشفت الأمطار التي هطلت على المملكة الأسبوع الماضي عيوب الطرق و شبكات تصريف المياه، بعد أن غرقت شوارع العاصمة عمان مع أول عشرة دقائق من هطول غزير الأمطار.
هذا الإرباك في تصريف مياه الأمطار يأتي في ظل إعلان أمانة عمان عن صيانة خطوط تصريف المياه والمناهل مؤخرا و بتكلفة إجمالية بلغت منذ العام 1992 حتى هذا التاريخ 15 مليون دينار " وذلك حسب المدير التنفيذي للطرق والصيانة في الأمانة المهندس احمد الملكاوي.
وقال الملكاوي انه تم شراء 12 كاسحة ثلج جديدة من النوع الحديث و شراء ناثرة ملح جديدة حيث تم تخزين 200 طن من الملح للتعامل مع حالات الانجماد وتساقط الثلوج ضمن خطة الأمانة للاستعداد لاستقبال فصل الشتاء"
وانتقد الملكاوي ربط مزاريب المنازل بطريقة "غير قانونية على خطوط الصرف الصحي التي ليست لها القدرة على استيعاب مياه الأمطار ما يؤدي الى خروجها من مناهل الصرف الصحي في مواقع تؤثر على القدرة الاستيعابية لمناهل تصريف مياه الأمطار".
وأشار إلى ان هناك مركز طوارئ في تلاع العلي يعمل على مدار الساعة وفي حالة اعلان حالة الطوارئ القصوى تشكل غرف طوارئ موزعة على مختلف مناطق امانة عمان بالإضافة الى غرفة عمليات مساندة في مبنى حركة آليات دائرة التنفيذ في رأس العين.
وتعتبر الوقاية جزء مهما من عمل الدفاع المدني، الذي يدعو المواطنين قبل كل فصل شتاء أخذ الحيطة والحذر، ويلخص الملازم الكوفحي بعض هذه الإجراءات الوقائية "بإجراء الصيانة اللازمة للتمديدات الكهربائية تحسبنا لوقوع حوادث التماس الكهربائي، وضرورة قص أغصان الأشجار الملامسة لأسلاك الكهرباء، والتأكد من قنوات تصريف المياه حول المنازل".