فيديو..إعادة انتخابات نقابة الأطباء في اربد: مشادات واتهامات متبادلة

فيديو..إعادة انتخابات نقابة الأطباء في اربد: مشادات واتهامات متبادلة
الرابط المختصر

أدى اعتراض عدد من المرشحين الراسبين على نتائج انتخابات نقابة الأطباء في محافظة اربد إلى اتخاذ قرار بإعادة هذه الانتخابات من جديد خلال ستين يوما.

الطبيب  جمال بني هاني، رئيس اللجنة الفرعية المؤقتة المكلف من نقابة الأطباء باختيار أعضاء اللجنة حتى إجراء الانتخابات القادمة يقول إن ما جرى في الانتخابات السابقة كان خللا في قرارات مجلس النقابة إذ كان يتم في السنوات السابقة انتخاب اللجنة الفرعية في كل محافظة من الهيئة العامة للأطباء في تلك المحافظة، أي الأطباء العاملين في المحافظة فقط حتى لو كانوا يقطنون في محافظات أخرى، أما هذا العام فقد قرر المجلس السماح للأطباء العاملين والقاطنين في مدينة اربد بالانتخاب في محافظة اربد حتى لو كانوا مسجلين في هيئات أخرى.

ومما زاد في الفوضى أثناء الانتخابات هو عدم قدرة لجنة الإشراف على الانتخابات على ضبط الأمور والسيطرة على الانتخابات، حيث فتحت صناديق الاقتراع على كافة المحافظات، وتم إلغاء شرعية اللجان الفرعية في باقي المحافظات، مما أدى إلى زيادة أعداد الناخبين بدرجة تفوق السنوات السابقة للضعف تقريبا.

وأضاف "وقد اعتبر الزملاء الناجحون أن الأمور شرعية وصائبة وهم من القائمة الخضراء ( التيار القومي والشيوعي )، بعكس من لم يحالفهم الحظ وهم من القائمة البيضاء ( التيار الاسلامي ) الذين اعترضوا على النتائج وقدموا طعنا لمجلس النقابة وقد قبل الطعن ما أدخلنا في عملية شد حبل حيث انقسم المجلس برأيه بين متعاطف مع الناجحين ومنهم النقيب ومن يؤيده في موقفه، وبين آخرين من أعضاء المجلس تعاطفوا مع من لم يحالفهم الحظ، وقد أدى طول هذا الانقسام في الرأي إلى مماطلة مقصودة دامت 6 أشهر بين أخذ و رد بدون حسم، ما دفع إلى الجوء لمجلس النقابة والتصويت على قرار إعادة الانتخابات.

يضيف بني هاني "أن مدة الستين يوما المقررة لإعادة الانتخابات هي مدة غير حقيقية لأن النفوس لم تهدأ بعد، اذ أخذ الكثيرون الانتخابات على محمل شخصي، وقد أدى طول مدة اتخاذ قرار الإعادة إلى الكثير من البيانات والمهاترات والمغالطات ومحاولات البعض فرض آرائهم على باقي الزملاء، مما أى إلى تأزم العلاقة بين الزملاء في النقابة بين الفائزين وبين من لم يحالفهم الحظ، لدرجة أن الأمر انعكس على عمل النقابة، فقد اعترض بعض الأطباء المشتركين في المؤتمر الطبي، الذي سيقام في شهر آذار القادم، على الأوراق العلمية للمؤتمر.


ويقول بني هاني إن محاولات إصلاح ذات البين لم تؤت أكلها بعد، رغم أن الظلم واقع على كلا الجهتين بسبب التعليمات فقط.

ويضيف بني هاني: اللجنة المؤقتة  ستأخذ وقتها في الإعداد للانتخابات الجديدة وهي على استعداد تام لقبول أي طلب للترشيح، لأنها في خدمة الزملاء من كافة الكتل بدون تمييز".

أضف تعليقك