أكد نائب مدير المدينة للأشغال العامة المهندس فوزي مسعد أن شبكة تصريف مياه الأمطار في الشوارع قادرة على استيعاب كميات الأمطار ضمن المعدل المتوسط بكل كفاءة ، وأن غزارة الزخات المطرية تتسبب أحيانا في تأخر عملية التصريف لدقائق كما هو الحال في معظم دول العالم .
وأشار إلى أن تدفق المياه من خطوط مناهل المجاري في الشوارع عند تساقط الأمطار ناجم عن ربط المنازل بطريقة غير قانونية على خطوط الصرف الصحي التي ليست لها القدرة على استيعاب مياه الأمطار، مما يودي إلى خروجها من مناهل الصرف الصحي في مواقع تؤثر على القدرة الاستيعابية لمناهل تصريف مياه الأمطار.
وأوضح أن أمانة عمان اتخذت كافة التدابير والاستعدادات من كوادر بشرية ومعدات وأعمال تكميلية للتعامل مع الحالات الجوية التي تسود العاصمة عمان طيلة فصل الشتاء .
وقال مسعد،" للحد من انجراف الأتربة والحجارة على الشوارع تم إقامة جدران استنادية وأقفاص جابيونز وجدران حجرية في كل من شارعي الليطاني وعقبة بن نافع في زهران ، شارع الأردن ، منطقة سويسة في بدر الجديدة ، مقبرة النزهة خلف شارع السمهوري ، وفي مواقع من مناطق بدر، وداي السير ،مرج الحمام،ناعور.
ولفت إلى شراء كاسحات ثلوج عدد 12 يتم تركيبها على القلابات ، وتخزين 200 طن من الملح للتعامل مع حالات الانجماد وتساقط الثلوج .
وحددت أمانة عمان مواقع مجاري المياه الطبيعية مع الشوارع الرئيسية وترقيمها مع تنزيلها على اللوحات التنظيمية لسهولة الرجوع إليها في حال حدوث أي طارئ.
وكانت أمانة عمان قامت بإعادة تأهيل خطوط تصريف مياه الأمطار وتنظيف المناهل وتجهيز فرق فنية للتعامل مع ما يستجد، وتنظيف مجاري السيول والوديان بواسطة الآليات وتنظيف مداخل ومخارج العبارات بواسطة الأيدي العاملة .
يذكر أن أمانة عمان أعلنت الأيام الماطرة كحالات طوارئ خفيفة، والأمطار الغزيزة كحالات طوارئ متوسطة، والفيضانات والثلوج والانجماد كحالات طوارئ قصوى .
