شبيلات يربط بين محاضرة القاها والاعتداء عليه

الرابط المختصر


وبين  حديث مصور لموقع كل الأردن من المستشفى ما دار في الندوة من حديث

وكان شبيلات قال في ندوة لمنتدى الفكر الاشتراكي عقدت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين بعنوان "الدولة والقانون في الأردن" "هل سنبقى نبكي مآسينا والمآسي تزداد يوما بعد يوم؟ لماذا نحن في هذا التراجع؟".
 
إقرأ نص الندوة من الجزيرة

 ووجه حديثه للحاضرين بالقول "سكوتنا جزء من هذا الطغيان" واعتبر أن الأردن بات اليوم "دولة مفلسة" وتحدث عن حجم المديونية غير المسبوق، وتابع "لا ندري إلى أي هاوية نسير".

 وطالب القيادات السياسية بأن تدفع "زكاة زعامتها" معتبرا أن "السجن ومحاكمة السياسيين تشكل حماية للشعب" وأنهى حديثه بالقول "المصيبة فينا، المصيبة فينا، المصيبة فينا، والقادم أسوأ".

 وقال المهندس محمود حياري المتواجد بالقرب من شبيلات في مستشفى عمان الجراحي إن شبيلات يخضع للمراقبة الصحية وحالته العامة جيدة لكنه تعرض للكدمات بعد ضربه بالأيدي من قبل خمسة أشخاص لم يعرف هويتهم حتى الان.

وبين الحياري لعمان نت إن جمعية مناهضة العنصرية بالتعاون مع النقابات المهنية سينفذان اعتصاما عند الثانية والنصف اليوم الأحد احتجاجا على الحادثة التي قال إن دوافعها " سياسية".

الأمن العام يتلقى الشكوى

و قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه صباح هذا اليوم اشتكى الى مديرية شرطة وسط عمان المهندس ليث شبيلات وادعى بتعرضه للضرب من قبل أشخاص لا يعرفهم أثناء تواجده أمام مخبز صلاح الدين في منطقة العبدلي وذهب على اثرها الى مستشفى عمان الجراحي لتلقي العلاج واحتصل على تقرير طبي يشعر بأن حالته العامة حسنة .


وأضاف الرائد الخطيب أنه باشرت مديرية شرطة وسط عمان التحقيق في ملابسات الحادثة حيث أن المعلومات الأولية تشير الى حدوث مشادة كلامية فيما بين المهندس شبيلات والأشخاص الذين كانوا متواجدين أمام المخبز وانه لا يوجد أية أبعاد أو خلفيات لهذا الموضوع والتحقيقات ما زالت مستمرة .

 مناهضة العنصرية تدين

من جهتها أصدرت جمعية مناهضة العنصرية بيانا وصفت فيه الاعتداء بالجبان وجاء فيه " صباح هذا اليوم الأحد 25/10/2009 جرى اعتداء جبان على القائد الوطني الكبير ليث الشبيلات رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، حيث هاجمه، ومن الخلف، كعادة الجبناء، خمسة اشخاص لم يفصحوا عن هويتهم.


وحسب البيان "ما اعتاد ليث الشبيلات على قوله هو ما يصمت الآخرون عنه وما يردده الناس ويتداولونه فيما بينهم، سواء بما يتعلق بالوضع الداخلي أو ما يتعلق بالصراع مع الصهيونية، العدو الأول لشعبنا الأردني ولوطننا الأردن ولأمتنا العربية والإسلامية، ومن المصادفات ذات الدلالة المحزنة أن هذا الاعتداء جرى بالتزامن تماما مع اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل الصهاينة".

وقال البيان "إن ليث الشبيلات هو أحد رموز شهامة وعزة وكرامة ورجولة الشعب الأردني، وإن الاعتداء عليه هو اعتداء على كل هذه المعاني النبيلة، لقد ظل الأردن بعيدا إلى حد كبير عن هذا المستوى الرديء من إدارة الخلافات بالرأي، وإننا ندعو الجميع إلى الحرص على استمرار إنقاذ بلدنا من هذه الممارسات واعتبار قضية الاعتداء على ليث الشبيلات اعتداءاً على حرية الرأي والتعبير" .