جمعية تل دير علا تتدرب 30 فتاة على تطوير تصدير الخضار ..فيديو

جمعية تل دير علا تتدرب 30 فتاة على تطوير تصدير الخضار ..فيديو
الرابط المختصر

جاءت فكرة مشروع تطوير العاملات في تصدير القطاع الزراعي في لواء دير علا من جمعية تل دير علا التعاونية بتمويل كندي بقيمة 26 ألف دينار، ويضم المشروع 30 فتاة لتدربيهن على آلية تصدير الخضار، ويقسم المشروع مجموعة المتدربات إلى مرحلتين احدهن متوسطة والأخرى متقدمة.

 

و تضم المرحلة المتقدمة عشر فتيات من حملة الدبلوم والبكالوريوس ويتم تدربيهن على المراسلات التجارية بين المزارع والمستورد وإعطائهن دورة لتقوية اللغة الانجليزية وخاصة بالمصطلحات الزراعية، بحسب المدير التنفيذي للجمعية دلال عبيد.

 

أما المرحلة المتوسطة فتضم 20 فتاة من حملة شهادة الثانوية العامة واقل، ويتم تدريبيهن على تصنف الخضار إلى نخب أول وثاني،وكيفية تنظفه قبل تصديره إلى الجهات المستوردة، تقول عبيد.

 

وتضيف، "ستكون علاقة تلك المجموعة مباشرة مع المزارع في الميدان، لتوثيق بعض المعلومات من ناحية أنواع المبيدات والسماد الذي يستخدموه المزارعين، للتأكد ا من أن المنتجات الزراعية التي تصدر عن طريق الجمعية آمنة صحيا."

 

عدم توفر فرص العمل لحملة شهادة البكالوريوس لبعض التخصصات هو ما دفع نصرة عبد الفتاح إحدى المتدربات للانضمام إلى مشروع تطوير تصدير الخضار وتقول، "تخصصي بكالوريوس تربية خاصة، ومنذ 5 سنوات وأنا ابحث عن فرصة عمل في شتى المجالات بدون فائدة.

 

وعن استفادتها من مشروع التدريب فتقول نصرة،" من خلال المشروع  تطورت لغتي الانجليزية ،وتعلمت كيفية كتابة المراسلات التجارية باللغة الانجليزية  للجهات المستوردة للخضار من لواء.   

 

وركزت جمعية  تل دير علا على اختيار الفتيات لعدة أسباب منها ،ان اغلب العاملات في القطاع الزراعي من الفتيات، بالإضافة  لقدرة الفتاة على تحمل متاعب هذا العمل، وكذلك لتأهيل تلك المتدربات لإيجاد فرص للعمل في شركات تصدير الخضار لنخطرهن في سوق العمل.    

 

وقالت المتدربة شيرين عامر التي التحقت  بالمشروع عن طريق النشرات التي وزعتها الجمعية على السكان،بان فتيات لواء دير علا بحاجة لمثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة عليهن من ناحية إكسابهن مهارات جديدة وتوفر فرص عمل.

 

جمعية تل دير علا التعاونية التي تأسست في عام2008 ومن أهم أولويتها القطاع الزراعي، حيث تضم الجمعية بين أعضاءها اثني عشر مزارعا من صغار المزارعين.

أضف تعليقك