ترويج المخدرات سبب إزالة أكشاك العبدلي القديم..(فيديو)

ترويج المخدرات سبب إزالة أكشاك العبدلي القديم..(فيديو)
الرابط المختصر

أسباب أمنية تقف وراء إزالة أكشاك وبسطات سوق العبدلي القديم وبحجة وجود تجار مخدرات ومروجي، بالاضافة لانتشار الاسلحة غير المرخصة،والتحرشات الجنسية من اصحاب بسطات، بحسب ما اكد اصحاب محلات تجارية مجاورة للسوق واصحاب اكشاك لراديو البلد.وبحسب شهود عيان تم القبض صباح اليوم داخل السوق على صاحب "بسطة " بيع أفلام إباحية وأغاني وبرامج كمبيوتر".

الامانة بدورها أشارت الى أن الاجراء جاء لأسباب تنظيمية، بهدف إعادة تنظيم السوق  بعيدا عن العشوائية التي يعيشها "العبدلي القديم" خلال الآونة الأخيرة،بحسب ما اكد المهندس احمد مهيرات رئيس قسم الاسواق في الامانة لراديو البلد "بعد تنظيم السوق وترقيم الاكشاك ستوزع البسطات على التجار بتقديم طلب لدى الامانة ".
 
ويؤكد المهيرات على"عدم اعطاء بسطات لاي شخص له اسباقيات بعد التدقيق الامني على الاسماء .
 
 ويتسبب اصحاب البسطات بازمات مرورية واغلاق للشوارع ، وتلوث البيئة من خلال القاء نفاياتهم على الشوارع العامة بحسب المهيرات.
 
 قرار إزالة العشرات من أكشاك الملابس والخضار سيحرم مئات العائلات من مصدر دخل وحيد، وسيجعل مصيرهم مجهولا ، فالعديد منهم تفاجىء بقرار الإزالة بحسب رمضان المصري صاحب كشك ملابس واحذية مستعملة ويعيل 9 افراد " منذ 20 عاماً"
" كشك الملابس يعود لزوجتي اردنية الجنسية،ومدين بشيكات بقيمة 22 الف دينار، الى اين اذهب انا وابناءئي" .    
  
ويطالب أبو خالد الجهات المعنية بالتراجع عن قرار الازالة، خاصة بعد القاء القبض على اشخاص يقوموا بترويج المخدرات خلال الاسبوع الماضي، وقال انه يعتمد على بسطة الخضار التي يمتلكها لتدريس ابناءه في الجامعة "على الجهات المعنية ان لا تأخذ جميع اصحاب البسطات بمجوعة روجت للمخدرات".
 
هذا وقامت أمانة عمان صباح اليوم الخميس وبقرار من محافظة العاصمة بإزالة أكشاك الملابس المستعملة وبسطات الخضار المنتشرة في سوق العبدلي القديم، يدعمها الأمن العام الذي أحاط بالمكان لتجنب حدوث اصطدامات مع اصحاب هذه الاكشاك.
 
ويقسم سوق العبدلي القديم الى قسمين ، قسم لبيع الملابس والاحذية المستعملة وقسم اخر لبيع الخضار والفواكه يسمى بالسوق الموازي، ويعتمد معظم تجار السوق على يوم الجمعة الذي يشهد فيه السوق حركة تجارية ضخمة ، تزوره كافة الطبقات من غنية وفقيرة .
 

أضف تعليقك