بالفيديو: متطوعون ومتعايشون مع الإيدز في حملة دعم

الرابط المختصر

انطلقت اليوم الأحد في الأردن ولبنان وسورية والسعودية ومصر حملة توعوية لمناهضة وصمة التمييز ضد المتعايشين مع الإيدز في تلك البلدان.
 

وأخذت الحملة طابعا فنيا من خلال الرسم على جدران لوحات فنية تعبر عن واقع المتعايشين، وبغرض الحد من التمييز بحق المرضى والمتعايشين مع الفيروس، وبهدف دمجهم بمجتمعهم والحد من الوصمة والتمييز والمحافظة على حقوقهم التي أخذوا يفقدونها بسبب إصابتهم بالفيروس.
 
في الأردن، تأتي الحملة بالتنسيق مع وزارة الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وبلدية الزرقاء ومركز بشرى للدراسات النسائية.
 
ويأتي تنفيذ الحملة في بلدية الزرقاء لما لها من خصوصية، من حيث الكثافة السكانية والاكتظاظ والفقر، إضافة إلى وجود عدد من المتعايشين مع الفيروس.
 
واعتبرت رئيسة مركز بشرى للدراسات والأبحاث النسائية جيهان مرجان أن الحملة تأتي في إطار تحريك مؤسسات المجتمع المدني لتتحرك وتقوم بحملات شبيهة لحماية حقوق الفئات المستضعفة ومنها المتعايشين مع الإيدز.
 
وتحدث عبدالله البرماوي من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز عن دور وزارة الصحة في مكافحة الإيدز وحماية جميع المتعايشين، ذلك في إطار خطة عمل يقوم عليها البرنامج وتستهدف المصابين بفيروس المناعة المكتسبة. 
 
ويصل عدد المتعايشين مع الإيدز في الأردن منذ العام 1986 إلى 206 متعايش توفي منهم 90 شخصاً والبقية تتعامل معهم وزارة الصحة ومركز المشورة والفحص الطوعي من حيث الدوام على العلاج والمواظبة على متابعتهم صحيا. 
 
وشارك في هذه الحدث العشرات من المتطوعين والمتعايشين مع الإيدز ويصل عددهم إلى عشرين متعايشاً. وتحدث عدد منهم عن محاولته لمحو الصورة النمطية عن المتعايشين مع الإيدز ومحاولة التقرب منهم.
 
هذه الحملة جاءت بعد تنسيق مسبق في بيروت دعت إليها جمعية التفكير الإيجابي اللبنانية والأطراف المختلفة في الدول العربية. 
 
وجالت الحملة في الملعب البلدي وموقع العيادات في الزرقاء حيث يشهد الموقعين إقبالا من قبل السكان، إضافة إلى توزيع الملصقات التوعوية والدعائية المتعلقة بهذه الموضوع.