أهالي دير علا يتهمون رئيس بلديتهم بالتمييز بين المناطق (فيديو)
اتهم عدد من سكان مناطق ضرار ورويحة والتوسع وخزمة في لواء دير علا رئيس بلدية دير علا الجديدة خليفة الديات بالتقصير والتمييز من ناحية نوعية الخدمات المقدمة من البلدية لهذه المناطق والخدمات المقدمة لمناطق الطوال الجنوبي التي يسكن فيها الرئيس.
ويرجع المتضررون من هذا التميز الواضح كما يقول بعض السكان ،إلى ان رئيس البلدية يخدم قاعدته الانتخابية التي وضعته في منصب الرئيس.
مختار منطقة رويحة محمد حامد قال انه تقدم بالعديد من الطلبات للبلدية لفتح وتعبيد الشوارع الفرعية الموجودة في تلك المناطق ولكن دون جدوى، ناهيك عن عدم صيانة وحدات الإنارة، على عكس مناطق الطوال الجنوبي التي تغطيها وحدات الإنارة، كما يقول المختار.
من جانبه نفى رئيس بلدية دير علا الجديدة خليفة الديات ما تحدث به المواطنون من تقصير وتمييز بين مناطق اللواء ويقول" في عامي 2007 و2008تم تنفيذ مشاريع الخلطة الساخنة في مناطق رويحة وضرار،ولم يتم تعبيد الشوارع الفرعية في مناطق الطوال الجنوبي".
ويضيف، "في عام 2009 تم تنفيذ مشروع خلطة إسفلتية ساخنة بتكلفة مالية تتجاوز350 ألف دينار لتعبيد شوارع كافة مناطق اللواء."
ويؤكد المواطن حسين الفاعور مدير جمعية الوقاية من الحوادث حديث المختار بالنسبة لعدم تعبيد الشوارع الفرعية والرئيسية، موضحا مدى حاجة الشارع الذي يربط منطقة خزمة بمنطقة ضرار ورويحة والتوسع لوجود مطبات للتخفيف من الحوادث التي تحدث بشكل مستمر على الشارع.
وأشار الفاعور إلى تقصير البلدية من هذه الناحية على الرغم من المخاطبات العديدة من قبل الجمعية والأهالي .
وبخصوص إنشاء المطبات في الشارع الذي يربط تلك المناطق يحتاج المواصفات معنية ،كما يقول الديات الذي أكد على انه تم تنفيذ حزمة من تلك المطبات بناء على طالب المواطنين.
رئيس ديوان بلدية منطقة ضرار محمد صالح قال أن التقصير والتميز لم يكن في نوعية الخدمات المقدمة للمجتمع المحلي فحسب أنما تتجاوزها للتعيينات في البلدية التي انحصر أغلبيتها على أقارب الرئيس ومعارفه.
وردا على ذلك فقال الديات، "يتم الإعلان عن وظائف البلدية في الجرائد الرسمية، ويتم توزيع الإعلان عن في جميع المناطق التابعة للبلدية.
وطالب عدد من الأهالي اللواء وزارة الشؤون البلدية بمراقبة عمل بلدية دير علا الجديدة للحد من التمييز الذي يتعامل به رئيسها.