الملك يلتقي عباس للتشاور حول الموقف من صفقة القرن

 

 

استقبل الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

وبين المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفلسطينية مجدي الخالدي ان هذا اللقاء يسبق اجتماع القيادة الخميس، ويأتي في اطار التنسيق والتشاور المشترك حول المواقف السياسية خاصة التحركات القادمة لمواجهة صفقة القرن الامريكية، اضافة لما يتهدد القدس من مخططات التهويد والتهجير واخرها جريمة الحرب في واد الحمص.واوضح الخالدي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاربعاء، ان هناك العديد من المسائل سيتم مناقشتها تتعلق بالتحرك على المستوى الدولي لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.الى ذلك، اشار الخالدي الى اهمية المواقف والدعم للموقف الفلسطيني من قبل 14 دولة في مجلس الامن الدولي للموقف الفلسطيني باستثناء الولايات المتحدة، مشددا على استمرار العمل من خلال المنظمة الاممية لاستصدار قرارات ضد الجرائم الاسرائيلية.

اجتماع القيادة غدا ..ماذا سيبحث؟

وفي ذات الاطار قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن الاجتماع الهام للقيادة غدا الخميس، سيقف عند الانتهاكات الاسرائيلية غير المسبوقة واخرها جريمة واد الحمص في القدس والتحركات المطلوبة لمواجهتها.

واتهم العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاربعاء ، الحكومة الاسرائيلية بإيصال الامور الى حافة الهاوية بسبب استمرار عدوانها وارتكابها لجرائم حرب بحق شعبنا وممتلكاته ومقدراته، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات لمواجهة الاحتلال وعدوانه حيث لم يعد بالإمكان استمرار الوضع الراهن كما هو ولا يجوز البقاء متمسكين باتفاقيات تنصل منها الطرف الاسرائيلي.وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية أشار العالول الى استمرار الجهود المصرية وبانتظار اجابات واضحة من حماس حول تطبيق اليات اتفاق 2017 مشددا على انه في حال لم تتم المصالحة فهذا لا يعني على الاطلاق ان نقف مكتوفي الايدي ويجب توحيد البوصلة تجاه القدس وفلسطين.وأكد العالول أنه لم يعد بالإمكان ولا يجوز أبداً أن يستمر الوضع الراهن كما هو عليه، ولا يجوز البقاء متمسكين باتفاقيات الطرف الآخر وهو ليس متمسكاً وغير ملتزما بها.وفي ذات السياق قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن محور اجتماع القيادة غدا سيركز على انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا في القدس وغزة وزيادة وتيرة التوسع الاستيطاني في الضفة، إلى جانب تنصل حكومة الاحتلال من التزامتها في الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.وشدد رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" انه لا يمكن ان يستمر الجانب الفلسطيني من طرف واحد الالتزام بهذه الاتفاقيات، داعيا القيادة البدء في تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني بقطع كافة اشكال العلاقة مع اسرائيل سواء الأمنية أو الاقتصادية.وطالب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدُّول العربية الشَّقيقة الالتزام بتنفيذ قرارات القمم العربية وآخرها القمة التي عقدت بمكة والتي أكدت على حقوق شعبنا، وأن لا تستقبل الوفد الأمريكي الذي يأتي لتمهيد تمرير ما تسمى بصفقة القرن لما فيه انتهاك ومخالفة لقرارات القمم العربية واجتماعات وزراء خارجية الدول العربية.وشدد رأفت على ضرورة أن تأخذ الدول العربية موقفا جديا وعمليا ضد الموقف الامريكي والاجراءات الاسرائيلية بحق شعبنا ووقف كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال والالتزام بمبادرة السلام العربية.وبشأن المصالحة الوطنية أكد رأفت أن الجهود مستمرة مع الجانب المصري وهناك تواصلا مع حركة حماس من قبل الفصائل بقطاع غزة لإنهاء الانقسام الذي هو نقطة الضعف الرئيسية التي تستغلها اسرائيل، معربا عن أمله بالتوصل لتطبيق كافة الاتفاقيات التي وقعت وآخرها اتفاق عام 2017.

أضف تعليقك