اهالي وادي الريان يشتكوا من عدم وصول الباصات لنهاية خط سيرها
منذ عدة سنوات وأهالي منطقة وادي الريان في الأغوار الشمالية يشتكون من عدم وصول باصات وادي الريان - إربد لنهاية خط سيرها، مشيرين الى أن آخر موقف للباصات هو في منطقة المشارع والتي تبعد عن الوادي 10 كيلومترا.
وبالرغم من الشكاوى المتكررة للمسؤولين في هئية تنظيم قطاع النقل البري والحاكم الإداري لحل المشكلة والتخفيف من الأعباء المالية على المواطنين، إلا أنها ما زالت كما هي بحسب المواطن "علاء فريد"، ويقول إن "سائقي الباصات يطلبون من الركاب أجرة وادي الريان والتي تصل الى 80 قرشاً بالرغم من وصولهم لنهاية خطهم.
ويضيف،"يدفع المواطنون أجرة أخرى لباصات وادي الريان - المشارع والتي تصل الى 50 قرشاً ذهاباً وإيابا".
ولم تقتصر مشكلة عدم وصول الباصات لنهاية خط سيرها لزيادة المصاريف المالية، إنما تتجاوزها الى التأخر عن الدوام للموظفين وعن المحاضرات الصباحية لطلبة الجامعات في محافظة إربد، بسبب الأزمة الخانقة في منطقة المشارع.
ومن زواية أخرى تشتكي المواطنة "حمدة الصقور" من مزاجية سائقي الباصات، مشيرة الى أن المواطنين تحت رحمة مزاجية السائقين في ظل غياب الجهات الرقابية.
من جانبها رئيسة قسم الدراسات والرقابة في مديرية إقليم الشمال المهندسة "رولا العمري"، قالت إن الهيئة اتخذت إجراءات بحق المخالفين من السائقين، ووعدت بإرسال مندوب من الهيئة للوقوف على المشكلة.
وقالت العمري إن الهيئة خاطبت إدارة السير لاتخاذ الإجراءات من خلال الحجز على الرخص، التي تؤخر جميع معاملات السائقين.
هذا ويصل التعداد السكاني لمنطقة وادي الريان ما يقارب 10 آلاف نسمة يخدمهم 8 باصات لا تصل لنهاية خط سيرها.