أزمة البندورة تنتظر الحل القادم من العراق

الرابط المختصر

امتنع العديد من مزارعي الأغوار الجنوبية عن قطف محصول البندورة لتدني أسعارها ،حيث يتراوح سعر صندوق البندورة ما بين 40 إلى 30 قرشا، حسب المزارعين الذين أوضحوا أن تكلفة صندوق البندورة الواحد من المزرعة حتى وصوله السوق المركزي تصل إلى دينار  واحد.

وقدر المزارع ابراهيم النواصرة خسائره بمحصول البندورة بـ30 ألف دينار، وقال "السجن مصير أغلب من زرع البندورة بسبب تراكم الديون”.

وزارة الزراعة تكتفي بالنظر إلى خسائر المزارعين على حد تعبير المزارع محمد الموجدة، ويقول "لا نحصل من الوزارة إلا على الوعود التي لا تنفذ على ارض الواقع."

من جانبه قال مدير دائرة الإعلام في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين إن الوزارة تسعى لفتح السوق العراقي أمام المحاصيل الأردنية خاصة محصول البندورة، مشيرا إلى أن الوزارة ما تزال تنتظر الرد العراقي على الطلب.

وارجع حدادين أسباب تدني أسعار البندورة إلى وجود ما يزيد على 40 ألف دونم تزرع بمحصول البندورة في الأغوار الجنوبية وتوفر الإنتاج بشكل كبير يساهم في تدني الأسعار.

ودعا المزارعين إلى استخدام النمط الزراعي لتفادي الخسائر المالية.

المدير العام للاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران اعتبر حلول الوزراء عبارة عن خطط مستقبلية، وقال العوران إن إنتاج الأغوار الجنوبية من البندورة يصل إلى 1200 طن واحتياجات السوق المحلي لا تتجاوز 500 طن ، والفائض من محصول البندورة يصل إلى 800 طن .

وأرجع العوران أسباب انخفاض أسعار البندورة إلى الثورات العربية إلى أثرت على القوى الشرائية ،لذا طالب العوران من الحكومة إلزام مصانع رب البندورة بوقف استيراد معجون البندورة من الخارج وشراء كميات الفائض من المنتج المحلي.