شباب أردنيون من المفرق وسحاب والشونة الجنوبية يتلقون تدريباً لتأسيس مشاريع ريادية اجتماعية في مناطقهم

الرابط المختصر

قامت سمو الأميرة صالحة بنت عاصم بتخريج خمس وعشرون شاباً وشابة من المفرق وسحاب والشونة الجنوبية بعد اختتام الدورة التدريبية "بخدم بلدي" وهي دورة تدريبية شاملة حول القيادة وإدارة المشاريع الاجتماعية ضمن برنامج شباب للعمل الأردن الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية."بخدم بلدي هي دورة تدريبية مدتها خمسة أيام تستهدف شباب برنامج شباب للعمل الذين هم بصدد تأسيس مشاريع ريادية لخدمة مجتمعاتهم المحلية في المناطق الأقل حظاً، وذلك من خلال تسليحهم بالمهارات التي تمكنهم من تأسيس وإدارة واستدامة مشاريعهم الاجتماعية." قالت الآنسة رنا الترك المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية للشباب.وقد انضم المشاركون إلى هذا التدريب بعد فوزهم بمنح تنافسية للريادة الاجتماعية، حيث تم اختيار سبعة مشاريع اجتماعية قام بتقديمها مجموعات من الشباب. وقد تم تقييم مشاريعهم بناءاً على تلبية احتياجات مجتمعاتهم المحلية. وكان من المشاريع الفائزة مشروع لجنة تطوعية باسم "إبشر يا وطن" في الشونة الجنوبية ومشروع "مركز شباب سحاب التطوعي" للأعمال التطوعية ومحو الأمية في سحاب وكذلك مشروع إعادة تدوير النفايات ورسم الجداريات في المفرق."من خلال مشاركتنا ببرنامج شباب للعمل وجدنا أن هناك نسبة عالية من الأمية بين شباب وشابات الشونة الجنوبية فارتأينا إلى تأسيس مبادرة إبشر يا وطن وهي لجنة تطوعية تسهم في محو الأمية وتوعية الشباب بالأمور الاجتماعية والصحية والبيئية في منطقتهم." قالت أحلام عفانة أحد الشابات المشاركات في تدريب "بخدم بلدي" في الشونة الجنوبية.وقد تضمن التدريب زيارة ميدانية إلى مشروع ريادي اجتماعي في منطقة غور الصافي وهي مبادرة ذكرى بإدارة الشاب الريادي ربيع زريقات حيث اطلع المشاركون على هذه التجربة ونجاحها على أرض الواقع.وتركز مرحلة "بخدم بلدي" على تنشئة الشباب على الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعاتهم وصقل مهاراتهم للتخطيط لمشاريع ريادية اجتماعية مستدامة. وسيقوم فريق من المنظمة الدولية للشباب بمتابعات وزيارات ميدانية لإعطاء دروس في الإبداع والاستدامة لضمان تنفيذ هذه المشاريع بنجاح.إن برنامج شباب للعمل هو مبادرة مشتركة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنظمة الدولية للشباب ووزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، مدتها خمس سنوات تهدف إلى إيجاد بيئة ملائمة للشباب الأقل حظاً والتي تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة، من خلال الشراكة مع القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني لتحسين الخدمات المقدمة للشباب المتسربين من المدارس والعاطلين عن العمل ويعانون من محدودية الفرص.