«الصحة النيابية»تطلع على واقع المستشفيات في الاغوار الشمالية

الرابط المختصر

الأغوار الشمالية – الدستور –اشرف الظواهرة
التقى أعضاء لجنة الصحة النيابية في مجلس النواب أمس مع أهالي لواء الأغوار الشمالية في قاعة الصندوق الهاشمي في بلدة الشيخ حسين بحضور متصرف اللواء بدر القاضي ومدير صحة اربد الدكتور علي السعد ورؤساء البلديات وعدد من المسؤولين والعاملين في القطاع الصحي في اللواء بهدف الاطلاع على الواقع الصحي والبيئي في اللواء.

وتفقد النواب واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مستشفيي أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وبعض المراكز الصحية وبعض المواقع البيئية في المنطقة. وقال رئيس اللجنة الدكتور معتصم العواملة ان اللجنة ستنقل جميع المطالب التي تطرح الى الجهات الحكومية وسوف تتابع ما يتعلق منها بالجوانب الصحية والبيئية مع الوزارات ذات العلاقة في أسرع وقت ممكن، لافتا الى أهمية اللقاء في تعزيز دور النائب في الرقابة على أداء الحكومة.

وأكد متصرف اللواء بدر القاضي أهمية تضافر الجهود في معالجة ما تسببه المخلفات الزراعية من أسمدة ومبيدات حشرية من مشاكل بيئية الى جانب تنفيذ مشاريع للصرف الصحي في اللواء الذي يضم 38 تجمعا سكانيا يسكنها أكثر من 120 الف مواطن.

واستعرض أهالي اللواء المعضلات التي تواجههم ومنها قضايا تركزت على معاناة المرضى المحولين الى مستشفى الأمير حمزة ورفض مستشفيات الصحة معالجة المؤمنين من الخدمات الطبية والحاجة الى تعزيز الكوادر الطبية في أقسام الإسعاف بالمستشفيات وكذلك أطباء الاختصاص الى جانب تمديد فترة عمل صيدليات الطوارئ في المستشفيات بالمنطقة لـ 24 ساعة بدلا من عملها حتى العاشرة ليلا وتوفير طبيب مختص لمعالجة الروماتيزم.

ودعا المواطنون الحكومة الى إنشاء مشاريع تنموية توفر فرص عمل لأبناء المنطقة التي تعاني من الارتفاع المتزايد في الفقر والبطالة، مؤكدين أهمية المشاريع الملكية التي امر بتنفيذها جلالة الملك عبدالله الثاني وطورت خدمات الصحة والتعليم والشباب. وبين مدير عام صحة محافظة اربد الدكتور علي السعد ان وزارة الصحة تقوم بتجهيز موقع لجهاز التصوير الطبقي في مستشفى معاذ بن جبل تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بالإضافة الى تعزيزها لبعض التخصصات الطبية في المستشفى وتوجيهها بمعالجة الحالات المرضية المؤمنة من الخدمات الطبية لغير المشتركين العاملين في مستشفيات المناطق التي لا تتوفر فيها مستشفيات عسكرية ومعالجة اسعافية للمراجعين لها من العاملين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومن ثم تحويلهم الى مستشفيات الخدمات الطبية الملكية