خشاع القن تطلق حملة"تسامحيش_بحقك" لتشجيع النساء المطالبة بالميراث

أطلقت جمعية سيدات  خشاع القن الخيرية حملة #تسامحيش_بحقك  لدعم وإرشاد النساء في المطالبة بحقهن بالميراث ، ضمن مشاركتها بحملة "١٦" يوم  لمناهضة العنف ضد المرأة.

حيث سيتم مشاركة هذا الوسم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع استكمال فعاليات مشروع حق المرأة في الميراث الذي تنفذه الجمعية بمنحة من شبكة الاعلام المجتمعي ضمن مشروع دعم الاتحاد الاوروبي للمجتمع المدني عبر الاعلام "صوتِك هويتِك".

وأعلن المشاركون البدء بفعاليات الحملة في  الجلسة النقاشية الذي عقدتها الجمعية الخميس "28/11/2019" في المفرق للحديث حول التحديات التي تواجهها المرأة في البادية لأخذ حقها من الميراث في إطار مشروع حق المرأة في الميراث

 

وعرض المشاركون جزء من مخرجات المشروع مثل: رسوم كاريكاتير، وفيديوهات واستبيانات، لمناقشة الآليات  التي تعزز مفاهيم العدالة للنساء في البادية الشمالية وتساعدهن للحصول على حقهن بالميراث، ورفع الوعي المجتمعي تجاه هذه القضية.

وقالت مديرة مشروع صوتك هويتك عطاف الروضان إن " أهمية الحديث عن هذا الموضوع تكمن بدعم الشباب والشابات في المحافظة للمساهمة برفع الوعي المجتمعي تجاه القضايا النسوية وبخاصة الحساسة منها مثل الحق بالميراث نظرا لفهم العديد من فئات المجتمع للمفاهيم  الدينية والعشائرية حيال هذه القضية"

 

وبحسب مدير المشروع  في جمعية خشاع القن مصعب الشرفات "أن هذا المشروع ينفذ من قبل جمعية سيدات خشاع القن الخيرية، وتم اختيار قضية "حق المرأة في الميراث لأنها قضية سائدة في البادية وتعتبر من أكبر المشاكل التي تواجهها المرأة, لذلك أردنا تفعيل الدور الإعلامي من خلال شباب تم تدريبهم لعمل مواد إعلامية عن هذا الموضوع".

 

دانيا قطيشات إحدى المشاركات في الجلسة أكدت انه تم البدء بأنشطة المشروع شهر أيار من العام الحالي، وتم عمل فرق  لكي تكون المنتجات بطريقة احترافية، وأشارت إلى أهمية موضوع المشروع ليس على مستوى المفرق وإنما على مستوى الأردن بشكل عام".

 

هذا وأكد التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن على أن عدد معاملات الإرث والتخارج خلال خمسة أعوام (2011-2015) بلغت 102142 معاملة منها 21799 معاملة تخارج وبنسبة 21.3%.

و "التخارج" اصطلاحا بأنه  عندما يتصالح الورثة أو أحدهم على إخراج بعضهم من الميراث، في مقابل شيء معلوم من التركة أو غيرها. 

وتعتبر جمعية معهد تضامن النساء الأردني حرمان النساء من الإرث أبرز أوجه التمييز ضد المرأة بالأردن وربطت  في تقرير لها ما بين تدنّي مستوى ملكيّة النساء الأردنيات لأصول الأسرة من أراضٍ وشقق وماشية وأدوات وآلات وبين حرمانهنّ من الميراث، ما يؤدّي إلى نتائج سلبية كبيرة على الأمن الغذائي وعلى إمكانية خروجهنّ من دائرة الفقر.

أضف تعليقك