ولادات سورية أمام صعوبات صحية وإدارية -فيديو

الرابط المختصر

مع تزايد نسبة  الولادات ما بين السوريين في الأرن، تتفاقم الإشكالات الصحية والإدارية والإجراءات المتعلقة بالولادة وما بعدها.

 أبو أحمد لاجئ سوري تعرضت زوجته  لصدمة حادة عندما كانت حاملا في الشهر السابع فأربك الزوج بها بين المستشفيات.

 فقد ذهب إلى أحد المستشفيات حيث طلبوا 750 دينارا عن الولادة و250 يوميا عن الحاضنة التي كانت طفلته بحاجة إليها.

رئيس قسم الولادات في مستشفى البشير الحكومي الدكتور عبد المانع سليمان أكد وجود الحاضنات للمواليد الجدد، إلا أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تتكفل بأجرة الحاضنة .

وأشار سليمان إلى وجود إشكالات كبيرة تتعلق بالأوراق الثبوتية، فالكثيرات من السيدات السوريات يأتينَ بلا أوراق ثبوتية فلا يعرف الأب ولا كيفية تسجيل المولود.

كما تتمثل إحدى المشاكل التي تتعرض لها السيدة السورية بعدم متابعتها عند طبيب طيلة فترة الحمل.

وبلغت نسبة المواليد السوريين، بحسب سليمان ما بين 8-10% من نسبة الولادات بين المواطنين الأردنيين.

إلى ذلك، تقوم عدة جمعيات بالفحوصات المجانية والدورية للنساء السوريات الحوامل وتأمين الحاضنات، كما يوضح مدير جمعة التكافل خالد النواصرة، الذي أوضح بأن المركز يحتوي على عشرة عيادات وغرفة عمليات مصغرة.

وأما النساء اللواتي لا يملكن ورقة المفوضية فيتم تحويلهن إلى مستشفى خاص تعاقدت معه الجمعية لتوليد السيدات السوريات.

عشرات السوريات يلدن يومياً في أرجاء المملكة، ومع آلام المخاض، تولد ورقة لجوء لطفل لا يعرف متى سيرى بلده الأم.