هجرة السوررين الى آوروبا بين الحلم والكابوس

هجرة السوررين الى آوروبا بين الحلم والكابوس
الرابط المختصر

اوروبا مقصد اللاجئين الباحثين عن الأمن والرفاهية والحلم بالجنة والاستقرار, اصبحت كذلك حلم الشباب السوري اللاجئ في الاردن بغض النظر عن  صعوبة الوصول الى اراضي القارة العجوز ,  هذا الحلم جعل بعض الشباب السوريين يقع  في شباك المهربين والنصابين، وبائعي الأوهام والمتاجرين في ذمم ولحوم البشر.

ابو احمد لاجئء سوري كان ضحية احتيال   بخسارته  الفي دينار  طمعا في الوصول الى فرنسا  كما قال لسوريون بيينا ,  واضاف انه قدّم طلب الهجرة  الى عدد من السفارات الاوربية في عمان بيد ان طلبه قوبل بالرفض  بدون ذكر اسباب مع انه امضى  اكثر من سنتين في الاردن كانت صعبة " على حد وصفه " 

هذا الرفض أوقعه فريسة سهلة لأحد الأشخاص الذي عرض عليه المساعدة في ايصاله  مع زوجته وطفليه الى باب الطائرة الفرنسية المغادرة الى باريس  مدعيا وجود معارف له في المطار مقابل 7 الاف دينار , دفع منها الفي دينار مقدما والباقي اودع لدى طرف محايد كنوع من الضمان على ان يسلم الى " الشخص " بعد اقلاع الطائرة  ,

ويضيف ابواحمد " توجهت الى المطار وانتظرت هناك مدة 10 ساعات ولم استطع الحصول على البوردنغ " بطاقة الصعود للطائرة " لعدم امتلاكي فيزا تمكنني من السفر , واختفى ذلك المحتال ولم يظهر بعدها ابدا ولم اتمكن حتى من الاتصال به  "على حد تعبيره "

اما  "مروان " وهو لاجئ سوري فيرى ان صعوبة اوضاع اللاجئين  , بالتزامن مع رفض طلباتهم للهجرة القانونية من قبل سفارات الدول الاوربية  يدفع البعض  الى سللك الطرق الغير شرعية في الهجرة .

كما يؤكد اسامة وهو لاجئ سوري من حمص تلقيه عرضا بشراء جواز سفر اوربي يستخدمه للوصول  الى هولندا غير انه لايمتلك ال 5 الاف دينار كي يدفعها ثمنا لهذا الجواز .

وكانت السلطات الاردنية قد ضبطت في الفترة الماضية عددا من الجوازات الاوربية المزورة كانت بحوزة لاجئين سوريين اثناء مغادرتهم مطار الملكة علياء الدولي  الى الدول الاسكندنافية بحسب مصدر حكومي لوكالة  يونايتد برس انترناشونال وان هؤلاء اللاجئين تعرضو لعمليات نصب واحتيال .

وقد حاول سوريون بيننا الاتصال بمديرية الامن العام لمعرفة عدد الحالات التي تم ضبطها , دون التمكن من الحصول على رد .

بدوره الخبير في القانون الدولي الدكتور  "محمد الموسى " يؤكد ان التنقل بوثائق سفر مزورة مع علم حاملها بذلك هو جريمة يعاقب عليها القانون في جميع دول العالم بيد ان العقوبة تختلف من بلد لآخر وأن العقوبة تشمل من قام بالتزوير

اما في حالة وقوع حامل الوثيقة المزورة ضحية خداع او تدليس فإن العقوبة تختلف رغم ان الجهل بالقانون لايعفي من العقوبة , داعيا جميع الراغبين بالهجرة سلوك القنوات الشرعية والرسمية .

تبقى احلام الشباب السوريين مقيدة بانتظار طائرة ,, ربما تحملهم الى ارض جديدة تصبح احلامهم فيها واقع جميل

أضف تعليقك