أمام السفارة السورية في عمان نظمت الحركة الإسلامية والهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري يوم الجمعة مهرجانا تضامنيا مع الشعب السوري تحت شعار "معكم حتى النصر".
وتضمن المهرجان أداء صلاة الجمعة في العراء، حيث أكد خطيب الجمعة على واجب نصرة الشعب السوري الذي يتعرض للظلم، مذكرا العرب بماضيهم البعيد عندما أقامو حلف الفضول قبل الإسلام لنصرة المظلومين ، داعيا الشعب الأردني إلى فتح أبوابه للسوريين كما فعل الأوس والخزرج للمسلمين المهاجرين من مكة.
وبعد اداء صلاة الجمعة تحدث عدد من أعضاء الهيئة عن واجب الأردنيين ودورهم في مساعدة ضيوف الأردن من السوريين، حيث وجه رئيس الهيئة علي أبو السكر الذي رسائل للشباب الأردني لتشكيل مجموعات عمل تطوعية ميدانية تقوم على خدمة الضيوف السوريين في الأردن وتأمين احتياجاتهم، ورفع شعار الشعب السوري ضيف عزيز في الأردن.
محمد خضر أحد منظمي المهرجان أوضح أن هذه الوقفة تمثل رسالة للشعب السوري بأن الشعب الأردني يقف معه حتى النصر .
عمر سهيل سوري مقيم في الأردن، شارك في المهرجان، معربا عن شكره لكل من يقف إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه، قال القيادي في الحركة الإسلامية إبراهيم اليماني، إن العالم والدول جميعها تتفرج على الشعب السوري وهو يذبح، ولذلك حضروا هذا المهرجان للمساهمة في ايصال صوت الشعب السوري.
أما النقابي خضر حامد العايد فأكد أن مشاركته بالمهرجان كانت بدافع العروبة والدين الذين، إضافة إلى الدافع الإنساني تجاه شعب مقهور مظلوم، على حد تعبيره.
وتساءل جعفر النجار وهو سوري حضر الإعتصام، بحسرة: إلى متى سوف يبقى الشعب السوري يذبح ؟ سؤال يبقى جوابه الأوحد هو الصمت.