مسابقة "درب الحرية " فعالية ثقافية بطريقة مبتكرة تهدف الى ربط اللاجئين السوريين بتاريخ وثقافتة وطنهم واستحضارها في ذاكرتهم التي انهكها جرح اللجوء , هذا اليوم الثقافي نظمه تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الاردنية ليبرهن الشباب السوري المثقف انه ماض على طريق الابداع رغم آلام اللجوء وقسوة الغربة.
هذه الفكرة الجديدة والنوعية هي لجذب عدد اكبر من اللاجئين السوريين لحضور الفعاليات الثقافية كما يقول سامر عدنان "رئيس التجمع " الذي اكد ان الهدف من هذه الفكرة هو وزيادة المعرفة عن ماضي وتاريخ وثقافة وطنهم وربطه بالحاضر القريب لبناء مستقبل مشرق .
الفكرة تقوم على دعوة اللاجئين السوريين وفئة الطلاب الجامعيين لحضور يوم ثقافي
يتم خلاله تقسيم الحضور الى فرق تتبارى فيما بينها بالإجابة عن اسئلة ثقافية وتاريخية تتعلق بالحضارة السورية وتاريخ وجغرافية سوريا ومن ثم تقديم الجوائز التشجيعية
للحضور وللفائزين لتشجيعهم على المشاركة والحضور
الهدف من هذه المسابقة الثقافية ليس الفوز والجوائز بل هو تنشيط ذاكرة اللاجئين السوريين الذين لم ينسوا وطنهم رغم صعوبة الأحداث التي مرت عليهم كما قال الفنان السوري احمد الشريقي والذي أشرف على هذه المسابقة الثقافية .
وتتميز نشاطات تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الاردنية عن باقي الجهات العاملة على تقديم الخدمة والنشاطات للاجئين السوريين أنها تحمل الطابع الثقافي والبعد الفكري .
الحضور كان كبيرا وامتلأت به قاعة الثريا في منطقة العبدلي في العاصمة عمان
واتسمت المسابقة بالمنافسة الشديدة بين الفرق التي تم تشكيلها وبعض الأسئلة كانت صعبة على الحضور كما يقول عبيدة نجار احد المشاركين والذي وصف المسابقة بالمفيدة والممتعة .
الإغاثة الفكرية والنشاطات التوعوية لا يتم التركيز عليها من معظم الجهات العاملة في تقديم الخدمة للاجئين السوريين التي تركزي على الجانب المعيشي والخدمي ولهذا يركز الشباب السوري المثقف على هذا الجانب المهم كما يؤكد "الناشط السوري وعضو التجمع "محمد جميل .
يثبت الشباب السوري المثقف انهم امل الوطن السوري رغم كل الصعوبات وان إرث الأجداد بأيد أمينة.