لجوء رياضيين سوريين إلى الأردن.. بعيدا عن ملاعبهم

الرابط المختصر

إحدى معالم الفرح والأمل لدى معظم السوريين، أنصارها في الماضي كانوا يفرحون تارة  ويحزنون تارة أخرى على خسارة فرقهم أو لاعبيهم المفضلين

 الرياضة السورية الحاضر الغائب في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من سنتين ونصف، وهجرة العديد من اللاعبين السوريين لبلادهم ليستقر بعضهم في المدن الأردنية.

يعرض لاعب السلة في فريق الوحدة الدمشقي سابقا وائل المدني، جانبا من المصاعب  التي يعاني منها اللاعبون السوريون في الخارج وعن كيفية الاستمرار في المحافظة على لياقتهم البدنية .

ويشير المدني إلى أن بعض اللاعبين السوريين أصبحوا باعة ملابس أو كهربائيات في الأردن، فيما تمكن هو  بشهادته الجامعية من العمل لكسب لقمة عيشه بعيدا عن صالات كرة السلة.

أما بشار دحدل وهو مدرب كرة يد سابق، فيؤكد على ضرورة إنشاء منظمات أو مؤسسات رياضية خارجية ترعى الرياضيين السوريين في الخارج .

وأعرب عن أمله بتشكيل اتحاد للرياضيين السوريين الأحرار في الأردن كما حصل في تركيا، لتكون هنالك جهة ممثلة لهذه الشريحة.

ولايزال العديد من الرياضيين على تواصل مع رياضيي الداخل ويسعون جهدهم لتقديم مالديهم من خبرات لدعم الرياضة السورية.

الحكم الدولي السابق وأمين سر لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم السوري للعام الماضي حمدي القادري، يشير إلى استمرار  بعض الألعاب، واختفاء بعضها الآخر عن ساحات المنافسة الخارجية، موضحا بأن معظم الألعاب الجماعية  تأخرت كثيرا  إلى الوراء وخاصة رياضتي  كرة  القدم والسلة اللتين كانتا من الألعاب الرائدة والجماهيرية في الرياضة السورية.

وعلى أمل اتنهاء الأزمة في بلادهم  يعيش الرياضيون السوريون في حالة انتظار وترقب للعودة إلى أحضان الصالات والملاعب وهدير الجماهير المتعطشة للأفراح  والانتصارات.