دفن 16 لاجئا سوريا في مقابر الرمثا منذ بداية العام
السبيل- نبيل حمران
توفي منذ بداية العام الحالي على أراضي المملكة 16 لاجئا سوريا، بحسب الناطق الرسمي لشؤون مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود.
الحمود قال إن اللاجئين المتوفين تم دفنهم في مقابر مدينة الرمثا في محافظة اربد، مضيقاً أنه لجأ الى الاردن منذ بداية العام الحالي 116 لاجئا سوريا مصابا.
ودخل أراضي المملكة منذ بداية العام الحالي نحو 53 ألف لاجئ، عاد منهم 3011 لاجئا بشكل طوعي إلى بلادهم، بحسب الحمود.
وقال ان عدد اللاجئين الذين دخلوا المملكة منذ بداية العام وصل الى ما يقارب 52970 لاجئا.
وبين ان عدد اللاجئين الداخلين الى اراضي المملكة امس بلغ 1510 لاجئين سوريين، بينما منحت ادارة مخيم الزعتري في محافظة المفرق كفالة لـ80 لاجئا سمح لهم بالخروج من المخيم الى مختلف محافظات المملكة.
واشار الحمود الى ان الادارة الجديدة لمخيم الزعتري ستنتهي خلال اليومين المقبلين من تولي مناصبها ومواقعها في المخيم لتتمكن من السيطرة التامة على المخيم وإدارة ملفه بإحكام، مشدداً على أنها ستعمل على منع تزايد حالات الخروج غير القانوني من المخيم.
ولفت إلى انه لم يتم نقل أي لاجئ الى مخيم مريجب الفهود في محافظة الزرقاء لعدم تجهيزه بعد وفقا للمعايير المطلوبة.
وتخطط الحكومة لنقل نحو ستة آلاف لاجئ سوري من مخيم الزعتري إلى مخيم مريجب الفهود في محافظة الزرقاء للتخفيف من عدد اللاجئين السوريين المقيمين حاليا في مخيم الزعتري، بعد أن ناهزت اعداد اللاجئين فيه طاقته الاستيعابية.
وتقدر القدرة الاستيعابية لمخيم الزعتري بـ80 ألف لاجئ، خفضتها الحكومة في وقت سابق إلى 60 ألفا، إلا أن تأخر افتتاح مخيم مريجب الفهود دفع الجهات المعنية الى العدول عن قرار تخفيض قدرة مخيم الزعتري الاستيعابية.
وبين الحمود أنه جرت مخاطبة الأجهزة المعنية كالدفاع المدني والشرطة والمياه لتأخذ مواقعها في مخيم مريجب الفهود، تمهيدا لبدء استقبال 6 آلاف لاجئ سوري من النساء والأطفال.
وأشار الى أنه سيتم نقل ما يقارب 2000 لاجئ سوري من الشباب الفرادى الى مركز استقبال "سايبرستي" في لواء الرمثا، لفصلهم عن النساء والاطفال، وضمان عدم اثارة الفوضى في المخيم الجديد.