جنيف2 : آمال وطموحات

جنيف2 : آمال وطموحات
الرابط المختصر

رغم غياب البعد الإنساني وقضايا اللاجئين السوريين في الجولة الاولى من مباحاثات جنيف 2 ..اختلف السوريون في نتائج تلك المباحثات بين متفائل ومتشائم خصوصا مع اقتراب موعد الجولة الثانية والتي سوف تعقد في العاشر من الشهر وسط أجواء من الترقب

يقول  علي وهو سوري مقيم في عمان  انه متفائل جدا بنتائج الجولة الاولى من جنيف 2

وأضاف ان الحكومة السورية قدمت تنازلات كبيرة من خلال قبولها الجلوس مع المعارضة متمنيا عودة الامن والإستقرار لسوريا .

أما سامح وهو سوري مقيم في الأردن يرى ان اي مباحثات في المستقبل ستكون عبثية " على حد تعبيره "

ويضيف بأن المحادثات لم ترتقي الى مستوى التوقعات والآمال المعقودة في السلام و لم تحقق ولا حتى مطلبا واحدا من مطالبها رغم أهمية تلك المطالب خصوصا اطلاق سراح المعتقلين او فتح ممرات آمنة

مستنكرا تصعيد " النظام السوري "من علميات القصف الجوي في حلب وداريا في هذا الوقت بالذات .

من جانبه احمد ناصر وهو معارض سوري فيرى ان النظام يماطل لكسب المزيد من الوقت، وأن حضور النظام لمؤتمر جنيف جاء بناء على الضعط الكبير من قبل حلفاءه.

وأضاف أيضا أن الحل السياسي لا يمكن ان يتحقق إلا بإجبار النظام على الإنصياع الى القرارت الدولية .

فيما يجد السوري بهاء ان محادثات جنيف هي مضيعة للوقت كون النظام لايريد الحل الا على طريقته

بينما المعارضة لا تمثل الواقع الحقيقي على الأرض.

بدوره المحل السياسي عامر السبايلة يرى أن  مجرد عقد جنيف2 هو نتيجة ايجابية.

وذكر السبايلة ان النظام السوري سيعمل على تحقيق انتصارات ميدانية على الأرض يقومي من موقفه التفاوضي في الجولة الثانية وللضغط على المعارضة من جهة آخرى .

وأضاف ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى الى انتاج واقع جديد للمعارضة السورية بحيث تصبح أكثر مرونة في قبول الحل السياسي .

بين النظام والمعارضة والمؤتمرات الدولية  تبقى آمال السوريين معلقة على واقع ينهي مأساة هذا البلد.

أضف تعليقك