اللاجئون السوريون: شكلنا حكومة “ضل بدنا وطن”

اللاجئون السوريون: شكلنا حكومة “ضل بدنا وطن”
الرابط المختصر

سوريون بيننا - خالد عبد الحميد

 ” شكلنا حكومة ضل بدنا وطن ” هكذا استقبل اللاجئون السوريون في اربد انتخاب المعارضة السورية في استنطبول مؤخراً” غسان هيتو” رئيساً للحكومة المؤقتة التي ستتولى إدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

يلخص اللاجئون السوريون في اربد أمنيتهم الوحيدة ب”سقوط النظام و بناء سوريا الجديدة” جاء ذلك عبر ردود افعالهم التي تم رصدها لاستمزاج آراء السوريين في الأردن حول الحكومة السورية المؤقتة.

أجمع اللاجئون السوريون في حديثهم “لسوريون بيننا” على إيجابية هذه الخطوة و ربطوا الثقة التي سيمنحوها للحكومة بقيمة عملها على الأرض.

اللاجئ محمد طبيب سوري علمته الثورة ألا يثق بالأشخاص كما يقول مضيقا” علي أن اراقب عمل هذه الحكومة اولاّ، مؤكدا بذات الوقت أن تشكيلها “ضرورة ملحة في مثل هذه الأوضاع”.

أما اللاجئ أحمد مهندس فيرى بتشكيل الحكومة المؤقته “خطوة جيدة سيما إن دعمت الثورة و حققت لها المزيد من الانجازات، فهي فكرة سياسية ممتازة شرط أن تعمل كذلك ضمن اطار عسكري من خلال تأمين توريد السلاح للثوار و تنظيمه، وتأمين الغطاء السياسي في المحافل الدولية”.

ويضيف مهندس ” مطلوب منها العمل لمرحلة ما بعد الأسد ، و تسيطر على المفاصل الحيوية لتجنب البلاد من الدخول في حالة فوضى بعد انتصار الثورة و تسهيلا لانتقال السلطة بحيث يكون سلساً و منطقياً “

و في إطار آخر تمنى أبو محمد و هو لاجئ سوري بعمل في مطعم ” ان تقدم الحكومة المؤقتة الخير لعامة السوريين و ان تكون فال خير على سوريا كلها و نعود لوطنا و لبيوتنا و الاهم أن تعيد الأمان لسوريا “

حين اشار بعض السوريين ان على الحكومة المؤقته ان تعطي الاهتمام لللاجئين السورين والمهجرين في الخارج ، كما يرى اللاجئ أبو حمزة الذي يعمل بائعاً للخضار .

يطلب ابو حمزة من الحكومة المؤقتة ” أن تعمل على الدعم الفعال القوي و المباشر للمواطنين السوريين المهجرين في الداخل و الخارج و أن تحس بمعاناتهم فنحن نرى أن هذا الأمر لا يعنيهم “

كثيرة هي الأمال المعلقة على كاهل الحكومة المؤقتة في المعارضة السورية , لكن اللاجئين السوريين يؤمنون بضرورة التعاون مع الدول العربية و الإسلامية و الأوربية لتسهيل عملها .