القافلة العربية لنصرة الأشقاء السوريين
سوريون بيننا - عمر الخطيب
القافلة العربية الأولى من نوعها " نبض الحرية" تطلقها الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري في منتصف شهر آذار (ليصادف الذكرى الثانية لانطلاق الثورة) وذلك بالتعاون مع الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري"أنصر".
غاية القافلة إغاثية إنسانية اولا ومعنوية ثانيا "ليشعر الشعب السوري أنه ليس وحيدا في معركته وعليها تفتح الأبواب أمام قوافل أخرى" بحسب رئيس الهيئة الأردنية علي أبوسكر.
الهيئة الأردنية وعدد من النقابات أطلقوا المبادرة التي لقيت مشاركة فاعلة من عدد من الهيئات والفعاليات العربية،فبعد ازدياد الضغط وتأخر الموقف الرسمي كان لابد أن يكون هناك موقف شعبي لنصرة السوريين النازحين في الداخل الذين تفوق معاناتهم معاناة اللاجئين بحسب المنسق العام لـ "انصر" د. بسام ضويحي.
رئيس الهيئة الأردنية علي أبوسكر أكّد أنّ وجهة القافلة هي الداخل السوري ومقصدها ملايين النازحين من مدنهم وقراهم.
وأضاف أنه بحكم الظرف الجغرافي لن تتوجه القافلة برا إنّما ستتزود بالمواد العينية من تركيا ثم ستنتطلق من الحدود التركية السورية لتصل الى المخيمات في الداخل السوري عن طريق التواصل مع جمعيات تقوم على تلك المخيمات.
للقافلة لجنة تنفيذية ستلتقي ممثلي المجالس المحلية الممثلة للمحافظات السورية عند الحدود التركية لإطلاق الحملة ومن ثمّ دخول الأراضي السورية لإتمام عملية التوزيع.
وقد عملت الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري كنواة لتشكيل الهيئة العربية التي بدأت بالكويت وليبيا وتونس والأردن ليتبعها بعد ذلك أقطار عربية أخرى.
إستمع الآن