الإعاقة.. وجه آخر لمعاناة لاجئين سوريين في الزعتري

الإعاقة.. وجه آخر لمعاناة لاجئين سوريين في الزعتري
الرابط المختصر

يلقي مخيم الزعتري بثقله على ذوي الإعاقة من اللاجئين السوريين، ويحملهم ما لا طاقة لهم به من مشقة، وعدم توفير خدمات تمكنهم من التأقلم مع وضعهم فيه.

أبو ماهر لاجئ سوري في إحدى خيام الزعتري من ذوي الإعاقة إضافة إلى أولاده وإخوته، يطالب بإجراء عملية لطفليه المعاقين منذ أشهر بلا أي جدوى.

أما عما قدمته الهيئات الإغاثية له ولأطفاله، فلم يتجاوز، بحسبه، إعطاءه الكرسي المتحرك، وبعض التسهيلات في الحصول على الإعانات من خلال تفضيله في طوابير الواقفين على الإعانات.

المتحدث الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط، تحدث عن مبادرة  قامت بها الوزارة في الزعتري وبالتعاون مع  مؤسسة إنقاذ الطفل، والتي شملت 120 طفلا من ذوي الإعاقة، من خلال تقديم المعونات، وإرفاق بعضهم في دور مختصة لذوي الإعاقة.

أحمد مروان أحد الأخصائين المتطوعين في مجال الإعاقات أوضح أن بعض حالة الإعاقة تعود لآثار الحرب والصدمات النفسية التي تتلقاها السوريات الحوامل، الأمر الذي يتسبب بحالات ولادة مبكرة وإنجاب أطفال من ذوي الإعاقة.

وأشار مروان إلى صعوبة إجراء مسوحات كافية لحصر أعداد ذوي الإعاقة بين اللاجئين السوريين في الأردن، إضافة إلى عدم فتح المجال بشكل كاف للمتطوعين للتعامل مع هذه الحالات.

إلى ذلك سيبقى الزعتري سجنا  لذوي الإعاقة عامة والأطفال منهم خاصة، إلى أن يعودوا لبلدهم، أو العمل على مدهم بحقوقهم التي ما نالوا منها إلا تعاطفا لا يخفف عنهم أي مشقة