افتتاح مخيم الأزرق للاجئين 30 نيسان المقبل

افتتاح مخيم الأزرق للاجئين 30 نيسان المقبل
الرابط المختصر

وافقت الحكومة على افتتاح مخيم الزعتري الجديد بمدينة الأزرق، التي تبعد 90 كم من الحدود السورية، في الثلاثين من نيسان المقبل، بعد ان استنفذ مخيم الزعتري طاقته الاستيعابية من اللاجئين السوريين.

وذكر مدير التعاون والعلاقات الدولية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين علي بيبي في حديث لصحيفة "المقر" أنه، مع عبور 600 لاجئ سوري يوميا للأردن ومع ازدياد أعداد القادمين الجدد بمعدل 50%، وافقت الحكومة على المباشرة باستقبال اللاجئين السوريين في نهاية الشهر المقبل، وذلك بعد أن امتلأ مخيم الزعتري باللاجئين، والذين وصل عددهم إلى 100 ألف لاجئ.

وأشار بيبي إلى أن دور الحكومة الأردنية في المجال الإنساني يعزز دورها في حماية الفارين من أعمال العنف في سوريا، من خلال قيامها بافتتاح مخيم ثالث في الاردن للاجئين السوريين لاستيعاب طالبي اللجوء، موضحا أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لديها 600 ألف لاجئ مسجلين وبانتظار التسجيل، إذ تقدر الحكومة الاردنية وجود مليون سوري على أراضيها.

وبين بيبي أن مخيم الازرق الجديد والذي يقع على بعد 90 كم من الحدود السورية تم إنشاؤه على أفضل التصاميم العالمية، والذي من المتوقع أن يستوعب في مرحلته الاولى 51 ألف لاجئ سوري وطاقته الاستيعابية 130 ألف لاجئ وسيكون جاهزا لاستقبال اللاجئين وذلك حسب تطور الازمة السورية.

وأشار بيبي إلى أن هناك 20 منظمة دولية وانسانية تعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والحكومة الاردنية لتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية للاجئين السوريين، موضحا أن إنشاء المخيم الجديد جاء وفق نهج تخطيطي واجتماعي كأسس للحفاظ العادات والتقاليد السورية.

وأكد بيبي أنه سيتم توفير الحماية والاغاثة في مجالات عدة فور وصول اللاجئين السوريين الى المخيم والتي تقدر طاقة في كل منطقة من 10 إلى 15 ألف لاجئ، وستحتوي كل منطقة على مركز صحي وشرطة مجتمعية ومساحات خاصة للأطفال والمرأة وملاعب رياضية، مبينا أنه تم تجهيز 3250 وحدة سكنية مجهزة بخدمات البنى التحتية والصرف الصحي ومكاتب للشرطة ونظام لتوزيع المياه، حيث سيتم توزيع القسائم على اللاجئين فور وصولهم إلى المخيم لشراء حاجاتهم الاساسية من المحلات التجارية المتوفرة في المخيم.

وأضاف بيبي أنه تم إنشاء مستشفى داخل المخيم لغايات تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للاجئين السوريين، بالإضافة الى انشاء مدارسة لتدريس الطلبة السوريين، لافتا إلى أن اغلب السوريين (المقر )الذي يصلون يوميا الى الاراضي الاردنية وعبر منطقة الرويشد من مناطق حمص وريف دمشق لعدم توفر الامن والغذاء في مناطقهم التي هربوا منها.