إجراءات إدارية تعيق العمل التطوعي

إجراءات إدارية تعيق العمل التطوعي
الرابط المختصر

مع تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في الأردن يجد العديد من المتطوعين في العمل الإغاثي صعوبةً في مساندة من يحتاجونهم بسبب الإجراءات الإدارية.

كادي إحدى المتطوعات التي كانت ترغب بكفالة عدد من الأطفال مع أمهاتهم مع بدء المنخفض الجوي الأخير، إلا أنّ صعوبة الإجراءات والوقت اللازم للحصول على الكفالات  حال دون ذلك. خصيصا الكفالة تتضمن تحديد أسماء معينة وكان ذلك صعباً مع الأطفال حديثي الولادة.

إسراء التي تعمل في مؤسسة لتنمية الأطفال وقدراتهم، وجدت صعوبة في الدخول إلى مخيم الزعتري لإقامة العديد من الفعاليات للأطفال، حيث اضطروا للدخول بصعوبة تحت مظلة إحدى المنظمات.

أخصائي الإعاقة محمود تجاوز هذه الصعوبات بعمله كمتطوعٍ بشكلٍ منفرد خارج أطر الهيئات الإغاثية، كونه لا يستطيع الدخول إلى المخيم كأخصائي لمساعدة ذوي الإعاقة، على حد تعبيره.

من جانبه أوضح رئيس الهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح  أن هناك إجراءاتٍ إدارية لا بد من اتخاذها لكل من يريد أن يعمل داخل المخيم وخارجه. وأضاف أن هناك 14 جمعية خيرية تعمل في الزعتري وأنَّ كل من يريد العمل في الإطار الإغاثي عليه أن يراجع عدة جهات معنية بالأمر.

ورغم هذه الصعوبات يواصل العديد من السوريين والأردنيين، هيئاتٍ وأفرادا تقديم المساعدات للاجئين الذين بلغت نسبتهم 15% من سكان المملكة.